واجه الجيش اللبناني ومواطنين في الجنوب وحدات من الجيش الاسرائيلي في خلال مسيرة العودة الى القرى المهدّمة.
الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥
أعلنت قيادة الجيش عن "استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية". كتبت قيادة الجيش في "إكس": "دخلت وحدات من الجيش إلى بلدة مارون الراس - بنت جبيل ومناطق حدودية أخرى، حيث تقف إلى جانب المواطنين في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية". وكتبت في منشور ثان: "دخلت وحدات من الجيش إلى بلدة الضهيرة - صور ومناطق حدودية أخرى، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءه على المواطنين موقعًا المزيد من الشهداء والجرحى، ورفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية". احصاء وزارة الصحة: صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية بيان أعلن أن الاعتداءات الإسرائيلية خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت حتى الساعة إلى ارتفاع في عدد الشهداء والجرحى وفق الحصيلة غير النهائية التالية: - شهيدان وشهيدة في عيترون واثنا عشر جريحا - شهيد في بليدا وجريحان - ثلاثة شهداء في حولا وأربعة عشر جريحا - شهيدة وشهيد في مركبا واثنا عشر جريحا - شهيد في كفركلا وخمسة عشر جريحا - عسكري شهيد في الضهيرة. - سبعة جرحى في ميس الجبل - جريحان في بني حيان - جريح في مارون الراس - جريح في شقرا - جريح في دير ميماس - جريح في رب تلاتين - جريحان في الطيبة - ستة جرحى في العديسة - سبعة جرحى في يارون.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.