قرّر المجلس المركزي لمصرف لبنان رفع سقف السحوبات على التعميم رقم ١٥٨ إلى ٥٠٠ دولار شهرياً.
الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠٢٥
أصدر المصرف المركزي البيان الآتي: "بناءً على سياسة المصرف المركزي بزيادة سقف السحوبات على التعاميم ذات الصلة، وبعد التواصل مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير المالية، قرر المجلس المركزي لمصرف لبنان رفع سقف السحوبات على التعميم رقم ١٥٨ إلى ٥٠٠ دولار شهرياً والتعميم رقم ١٦٦ إلى ٢٥٠ دولاراً شهرياً بدءاً من الأول من آذار ٢٠٢٥. ويُعيد المصرف المركزي التأكيد على ضرورة إقرار القوانين التي تضمن إعادة أموال المودعين، وهو يتواصل مع الحكومة اللبنانية ومجلس النواب ويضع كافة إمكاناته لتحقيق ذلك".
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.