طالب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وزارة الدفاع بكشف التحقيق بشأن اطلاق الصواريخ.
الجمعة ٢٨ مارس ٢٠٢٥
كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على حسابه عبر منصة "إكس": "باستثناء السردية التقليدية التي باتت ممجوجة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتي لا تطعم خبزا ولا تروي غليلا، نسأل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية عن مآل التحقيقات التي يفترض ان تكون قد انتهت في حادثة إطلاق الصواريخ الأولى من لبنان بتاريخ 22 آذار الجاري، فإلى ماذا أفضت هذه التحقيقات؟ ومن هو الطرف الذي أقدم على إطلاق تلك الصواريخ؟ في أي حال، ليس مقبولا بأي شكل من الأشكال تعريض سكان الجنوب ولا سكان الضاحية الجنوبية في بيروت لما يتعرضون له، وعلى الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى ان تكون صارمة وحاسمة في وضع حد لهذه الخروقات والأحداث التي كلفّت لبنان واللبنانيين غاليا وغاليا جدا، وتقدّم لإسرائيل ذرائع إضافية للغارات المستمرة على لبنان".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.