شنّت مسيّرة إسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، غارة على شقة سكنية في حي دلاعة، بمدينة صيدا، استهدفت قياديّاً في حركة "حماس" الفلسطينية.
الجمعة ٠٤ أبريل ٢٠٢٥
أسفرت الغارة الاسرائيلية عن مقتل القيادي في "حماس" أحمد فرحات وابنه وابنته، خلال نومهم في منزلهم. أدّى الاستهداف الإسرائيلي إلى تدمير الطبقة الرابعة في المبنى السكنيّ المستهدَف، والمؤلف من 7 طبقات، وخلّف أضراراً جسيمة في الممتلكات العامة والسيارات المركونة بالمحيط. التفاصيل: في اغتيال هو الثاني بغضون أيام على الأراضي اللبنانية، استهدفت إسرائيل فجر اليوم قياديّاً في "حماس" يُدعى حسن فرحات، الملقّب بـ"أبو ياسر"، خلال تواجده داخل منزله. وقد أدّى هذا الاستهداف إلى مقتل ابنه حمزة وابنته أيضاً أثناء نومهما داخل الشقة المستهدَفة في حي دلاعة، بمدينة صيدا جنوبي لبنان. كما عُلم بأنّ زوج الابنة منتسب إلى "الجماعة الإسلامية" في لبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.