بعد مقتل مسؤول في حزب الله بغارة الغازية استهدفت غارة اسرائيلية سيارة بين عيتا الشعب ورميش.
الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥
اعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ان “طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة في منطقة صيدا وقضت على الارهابي المدعو محمد جعفر منح أسعد عبدالله احد عناصر حزب الله الارهابي”. وأضاف أدرعي عبر “أكس”: “لقد تورط الإرهابي في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وكان مسؤولًا عن نشر اجهزة اتصالات تابعة لحزب الله في منطقة لبنان وفي منطقة جنوب الليطاني على وجه الخصوص”. وتابع: “أنشطة الإرهابي في الفترة الأخيرة تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها”. وعصر اليوم، القت مسيرة اسرائيللية قنبلة صوتية في بلدة مجدلزون، ولم تسجل أي إصابات. هذا، واستهدفت مسيرة فيوقت سابق اليوم ومجدداً غرفا جاهزة في محيبيب، كانت استهدفتها ليل امس. فيما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء النبطية على علو منخفض جدًا.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.