تخوض مناطق جبل لبنان الانتخابات البلدية في جبل لبنان في معارك تختلط فيها السياسة بالعائلية المحلية.
الأحد ٠٤ مايو ٢٠٢٥
انطلقت عند السابعة صباحًا الانتخابات النيابية في محافظة جبل لبنان في أقضيتها الستة: المتن، وكسروان، وجبيل، والشوف، وعاليه، وبعبدا، في جو هادئ وسط إجراءات أمنية بدأت منذ ساعات الليل الأولى، ونفذها عناصر من الجيش وقوى الأمن. وقد أقفل باب الترشيح على النطاق البلدي والمخاتير في جبل لبنان على 9321 مرشحاً من ضمنهم 8142 ذكور و1179 إناث وفازت بالتزكية 68 بلدية. رئيس الجمهورية: أكد رئيس الجمهورية، جوزف عون، صباح اليوم الأحد، من وزارة الداخلية، متابعته الدقيقة لسير الانتخابات البلدية والاختيارية، مشددًا على حياده الكامل بقوله: “أقف على مسافة واحدة من الجميع”، ومتمنيًا التوفيق لجميع المرشحين. وشدد الرئيس عون على أهمية هذا الاستحقاق الديمقراطي، مشيرًا إلى أن دور البلديات محوري في التنمية المحلية، خاصة في ظل الواقع الحالي حيث أن حوالي 90% من المجالس البلدية لم تعد قائمة فعليًا، ما يزيد من أهمية هذا الحدث الانتخابي. وفي حديثه عن دور الدولة في العملية الانتخابية، أوضح أن لا تدخل للدولة في مجريات الانتخابات سوى من ناحية تأمين الأمن والانضباط، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت تعليمات صارمة لضمان الشفافية والسلامة العامة خلال الاقتراع. ودعا الرئيس عون المواطنين إلى المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية، مؤكدًا أن: “صندوق الاقتراع هو حقك الطبيعي، ضع فيه اللائحة التي تعكس مصلحة بلديتك، بعيدًا عن الطائفية والانتماءات الضيقة”. وأكد أن أي محاولة غش أو تلاعب سيتم التعامل معها بسرعة وحزم، معربًا عن أمله في أن تمرّ الانتخابات بسلاسة وأمان، لما فيه خير المجتمع اللبناني. سرايا بعبدا: وانتقل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من وزارة الداخلية إلى سرايا بعبدا، للاطلاع على الإجراءات المتّخذة مع انطلاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان. وقال الرئيس عون: العمل الذي تقومون به مهم وكبير ولديّ ثقة بأن العملية الانتخابية ستُستكمَل بخير وسلامة وما نشهده على صعيد الإنتخابات البلدية "بكبّر القلب" رغم كل الإمكانيات المتواضعة. وزارة الدفاع: وصل رئيس الجمهورية جوزف عون إلى وزارة الدفاع لمواكبة العملية الانتخابية. وقال عون: لديّ ملء الثقة بنجاح هذا الاستحقاق الدستوري، وما نشهده اليوم في جبل لبنان سيشكّل حافزًا لباقي المحافظات، فالهدف هو إنعاش البلديات تمهيدًا لإنعاش الوطن بأكمله. الحجار: قبيل فتح صناديق الإقتراع، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار اشرافه على العملية لأهمية انجاح هذا الاستحقاق"، مشيرًا لإلى أن "غرفة العمليات ستواكب كل المخالفات التي قد تحصل وستتخذ الاجراءات اللازمة وفق القوانين". وأعرب الحجار عن سعادته قائلاً: سعيد جداً لاعادة انتظام الوضع في لبنان وأن الاستحقاقات الدستورية تقام في مواعيدها وهذه انطلاقة جديدة للبنان". وتوجّه وزير الداخلية والبلديات الى ثانوية المربي احمد كزما الرسمية للبنات في منطقة الغبيري لتفقد مجريات العملية الانتخابية، وأكد أن "الاتصالات على الخط الساخن قائمة، وقد تمت معالجة النواقص البسيطة، والأمور تسير على ما يرام وسأتابع موضوع الإنتخابات في الناعمة بشكل مباشر، فالدولة هي ضمانة المواطنين وعليها احتضانهم". وأشار إلى أن "ما من شكاوى تصل الى وزارة الداخلية حتى الساعة انما استفسارات حصراً". وأكد الحجار من الغبيري "حياد الدولة وطلبت من الادارات وموظفي الدولة عدم التدخل ومكافحة اي مخالفة والحرص على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية وإجراء الانتخابات يؤكد أن النجاح في أي مجال يتطلب الارادة ونأمل أن تمر الانتخابات على خير وتفرز العمل الانمائي الذي يهم اللبنانيين".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.