Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


جعجع يدعم رئيس الحكومة في خطواته

استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي ظهر اليوم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على رأس وفد من تكتل "الجمهورية القوية".

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 ضم الوفد النواب: ستريدا جعجع، غسان حاصباني، فادي كرم، بيار بو عاصي، ملحم الرياشي، انطوان حبشي، جورج عقيص، رازي الحاج، ايلي خوري، نزيه متى وسعيد اسمر.

واتت الزيارة دعماً لرئيس الحكومة على مواقفه الوطنية والسيادية الصلبة والحازمة.

وتم البحث في القرارات الحكومية المتعلّقة ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد مؤسساتها الشرعية، كما تناول البحث ملف تسليم السلاح الفلسطيني ووضعه في عهدة الجيش اللبناني.

وتطرّق النقاش إلى مشروع قانون الفجوة المالية باعتباره ركيزة أساسية في مسار الإصلاح المالي وحماية حقوق المودعين.

بعد اللقاء قال الدكتور جعجع:"زيارتنا اليوم هي لتحية دولة الرئيس ، الحكومة في ٥ و 7 آب اتخذت قرارات جريئة حيث لم تجرؤ اي من الحكومات السابقة على اتخاذها ، والقرارات التي اخذتها حكومة الرئيس سلام  أعادت وضع لبنان على الطريق الصحيح.

  قبل ذلك، كنا منذ أربعين سنة نعيش في شبه دولة، دولة لا تملك قرارها، وبالتالي كانت مقزّمة جدًا. ومع اتخاذ هذه القرارات بدأ كل مواطن لبناني يشعر بوجود دولة حقيقية فعلية. وعلى أثر هذه القرارات بدأت حملة ظالمة وجائرة على دولة الرئيس شخصيًا. وانطلاقًا من الدور الذي لعبه، مع العلم أن كثيرين ساهموا في الوصول إلى هذه القرارات، إلا أن دولة الرئيس كان له دور خاص ومميّز، فبدأت الحملة الظالمة بحقه انطلاقا من الدور الذي لعبه للوصول إلى هذه القرارات، ومن الدور الذي لا يزال مستمرًا فيه لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ.

أربد ان اقول ان من يريد أن يلعب اللعبة السياسية، عليه أن يلعبها بقوانينها ويحافظ على قواعدها، وليس عندما تناسبه اللعبة يلعب بقواعد اللعبة والساعة التي لا تناسبه يخرج خارج قواعد اللعبة.

اليوم، إذا رأي رئيس الحكومة لا يعجبك، يمكن ان تبدي رأيًا آخر  وهو امر طبيعي. إذا اعتبرت أنّ رئيس الحكومة أو الحكومة اتخذت قرارًا خاطئًا، هذا حقك، وأقصى ما يمكنك فعله هو طرح الحكومة على الثقة في المجلس النيابي أو طرح رأيك بالطريقة الصحيحة. ويمكن ان اطرح رايك مثل العالم،  لكن التهجم على رئيس الحكومة بالأمور الشخصية، والاتهامات، وصراحة هناك الكثير من اللبنانيين وخاصة من أبطال ١٤ اذار في السابق عرفوها من دون  أي حق، و أي واقع، او حقيقة، هذا أمر لا يجوز.

نحن اليوم  هنا لنقول إن الدولة الفعلية بدأت تتشكل، ومع ذلك فان البعض إلى هذه اللحظة، يحاولون عرقلة قيام الدولة الفعلية ، من خلال الهجوم تارة على رئيس الجمهورية وتارة اخرى على ورئيس الحكومة . فهذا أمر غير مقبول، وبنهاية المطاف، من سيحاول عرقلة هذه المسيرة سيكون الخاسر، لأن هذه المسيرة مستمرة.

وأذكّر الجميع أن التاريخ لم يرجع يومًا إلى الوراء، وهذه المرة أيضًا لن يرجع.”

  سئل: طرحت الخيار الثاني، ماذا يعني هذا الخيار، هلهي استقالة وزراء الحزب او غير ذلك؟ أجاب: لا، الخيار الثاني هو أي وسيلة ديموقراطية، فمثلا من يعتبر  بأن رئيس الوزراء خائن، فليطرح الثقة به في المجلس النيابي. ومن هو مزعوج من خيارات وقرارات رئيس الحكومة، ويعتبر بأنه والحكومة يأخذان قرارات غير صحيحة فليطرح الثقة بهما. هناك مجلس نيابي شئنا ام أبينا مع كل حسناته وعلاته يمثل الشعب اللبناني على مصغر، فنظامنا نظام ديموقراطي برلماني، فليلجأ الى البرلمان، واذا لم يرغب بذلك، فليطلب جلسة خاصة للمجلس النيابي لمناقشة كل موضوع السلاح، ونحن مستعدون لذلك، فليطلبوا كل ما يريدون، ولكن ان تتهجموا على رئيس الحكومة ليلا نهارا فهذا امر غير مقبول.

سئل : طالب حزب الله الحكومة بالتراجع عن قرارها في شأن تسليم السلاح، هل هذا الأمر وارد؟ أجاب: على الأكيد لا، هذا القرار ينتظره اللبنانيون بأكثريتهم الساحقة منذ أكثر من أربعين سنة وبالتالي كيف يمكن للحكومة ان تتراجع عن قرارها، واذا كان البعض من جهة ثانية يرى بأن هذا القرار ليس في محله، لما لا يطرحونه في المكان الذي يجب ان يطرح اي في المجلس النيابي.؟ولما لا يطرحوا الثقة بالحكومة؟ فليطلبوا من رئيس المجلس عقد جلسة لمناقشة الحكومة ويطرحوا الثقة بها، مع العلم  بأنه عقدت جلسة الشهر الماضي  لمناقشة الحكومة. 

أضاف: اذا سحبت الاكثرية النيابية الثقة من الحكومة عندها يسقط القرار وتسقط الحكومة، واذا لم تسحب الثقة  فعليهم ان يسكتوا ويسيروا  بالقرار كم ورد.  يفترض بنا جميعا أن نلتزم بقرارات الحكومة اللبنانية.

سئل: ما هو تعليقك على تسليم السلاح الفلسطيني الى الجيش اللبناني؟ أجاب: هذا أمر جيد جدا، لقد تساءل البعض لما القرار جزئي، القرار ليس جزئيا أبدا، بل هو ينفذ بشكل جزئي ومرحلي، هناك خطأ  وقعنا به منذ 55 سنة،والأن اتخذ القرار. 

وأضاف: في شأن السلاح الفلسطيني ان هذا  الموضوع هو الوحيد الذي تمكنا من الإتفاق عليه في طاولة الحوار الرئيسية التي حصلت في بداية تموز عام2006 في المجلس النيابي في حضور كل القيادات اللبنانية ومن ضمنهم السيد حسن نصرالله رحمه الله، اذا  هذا موضوع متفق عليه، فلما كل هذه الضجة؟ فموضوع سحب السلاح الفلسطيني او وضعه في عهدة الجيش اللبناني كلنا معه، والان تبدأ الحكومة بتنفيذه شيئا فشيئا، لان رئيس الحكومة يلاحق تنفيذه شيئا فشيئا، الان بدأت الأمور بهذا الشكل  وسيتم الأمر تباعا لغاية الا يبقى اي سلاح فلسطيني الا في عهدة الجيش اللبناني حتى اقامة دولة فلسطينية باذن الله، عندها يعطى هذا السلاح الى الدولة الفلسطينة على سبيل المثال لا الحصر.

واشار جعجع الى ان  الأمور في لبنان يجب ان تأخذ مداها الطبيعي، فاما لبنان دولة طبيعية او لا، ولا خيارات لنا، فالحكومة الحالية تعمل لكي يكون لبنان دولة طبيعية، فهل يجوز ان ينقض البعض على رئيس الحكومة لأن الحكومة تعمل لكي يكون لبنان دولة طبيعية ؟اكيد لا لن نقبل بذلك.

سئل: هل انت متفائل بمستقبل لبنان؟ اجاب: بصراحة نعم، مع اني اعتقد بأنه يمكن ان يكون  هناك بعض المطبات امامنا ولكن هذا امر طبيعي في مسار المجتمعات والدول.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :56330 الجمعة ٢٢ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :53371 الجمعة ٢٢ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52444 الجمعة ٢٢ / يناير / ٢٠٢٥