يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥
جوزف أبي ضاهر-أجلس صباحَ كلّ يومٍ، على «سطيحة» بيتي متأملاً سحر بحر جونيه: هو ذاته. كما عرفته مذ وعيت إلى صوت «كسر» موجه، وهياجه إذا تغيّر المُناخ، وهجمت الرياح والغيوم، كأنها تبحث عن شيء أضاعته، أو ظنّت (والظن خطيئة مميتة، سامحها يا ربّ من دون أن تعترف)... ولن تعترف. ظنّت أننا سرقنا الغيوم لنحمّلها أسرارنا، وهمسات قلوبنا إلى مَن نُحب، وكنّا نحبّ ونحبّ ونحبّ إلى الآن... كما كنا في الزمن الماضي. الآن..؟ نتذكرها فقط، وتوجعنا الذكرى. لا نستطيع أكثر (هي لعنة العمر). نمسح بأصابعنا المترهلة شفاهنا، و«نبلع ريقنا». ما كنت أحب أن أفشي كل ما أعرف، ولكن... سيرة وانفتحت: كنتُ أعرفُ رجلاً تخطى مرحلة البلوغ. وصل إلى شفير هاويةٍ سيسقط فيها، ولن يرجع! ـ خيّ، نرتاح. / كان يحمل منظارًا كلّ صباح «يبصبص» فيه على «النسوان» اللواتي كنّ ينشرن غسيلهن على شرفات منازلهن، وهنّ نصف عاريات، أو ما يشبه ذلك. مرّة... رأته «الحيزبونة» زوجته. نهرته بصوت خافت، وكانت قليلة الانفعال: «عيب عليك... استحي على كبرتك... الشباب ـ المحرومين ما بيعملوا متلك»! مسح فمه بكفٍ ترتجف. أخذ يده المحرّضة، حاملة المنظار إلى وراء ظهره... مشى بخطوات ثقيلة مثله. ـ حرام! ضُبط بالجرم المشهود»، وصدر بحقه الحُرم من دون محاكمة... «... والسلام على من اتبع الهوى». وما «هوى».
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.