صدر ت حديثاً عن دار نوفل / هاشيت أنطوان رواية "جهانكشاي: صاحب الديوان والحشّاش" للكاتب السوداني زياد مبارك.
الأربعاء ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٥
يقدّم زياد مبارك, في "جهانكشاي صاحب الديوان والحشّاش"، التي تقع في 312 صفحة، اقتراحا متخيلاً لنكبة الأسرة الجوينية العاملة في دواوين المغول. كما يستعرض في أساليب الحشاشين وأفكارهم وصراعهم مع المغول، صائغا بذلك تخيلا جديداً للشخصيات وخاصة علاقة أحد الحشاشين بكاتب "تاريخ جهانكشاي" عطا ملك الجويني، وكيف يؤثر كاتب الديوان عطا ملك، على حشاشٍ قاتل من خلال الكتابة وهدايته للتوبة من جرائمه. وعن خصوصية الرواية التاريخية، يقول مبارك أن "العنصر الأساسي في هذا النوع من الروايات هو الإيهام بأن ما يسرده الروائي حقيقي تماماً ولا جدال فيه، وبهذا يلغي المدونات التاريخية الرسمية ويجترح افتراضه السردي. بالطبع لا بد أن يتسلَّح الروائي بحفريَّاته المعرفية في العصر الذي يكتب عنه، ولكنه يعمِل مِخياله ليكتب روايته لا ليكتب مدونة تاريخية". نبذة الناشر: جهانكشاي صاحب الديوان والحشّاش — حاكمٌ وحشاش هما بطلا هذه الرواية. أما أحداثها فتدور زمنَ سقوط الدولة العباسية وبداية حكم المغول. في تلك الفترة الزمنية الزاخرة بالتناقضات والصراعات، في أواخر أيام الدولة العباسية وبدايات حكم الدولة الإيلخانية التي أسّسها هولاكو خان وأسرته في العراق، يلتقي علاء الدين الجويني، حاكم العراق وصاحب كتاب «جهانكشاي»، الذي أرّخ فيه لجنكيز خان مؤسّس الإمبراطورية المغولية وسلالته، بجوتيار الذي ينتمي إلى جماعة الحشّاشين. في سيرته المتخيَّلة هذه، يمثّل الجويني السلطة والمتمرّد عليها في آن، لتحاكي نكبة الأسرة الجوينيّة العاملة في دواوين المغول، نكبة البرامكة في عصر الرشيد. أما جوتيار، فيختزل أساليب الحشّاشين وأفكارهم وصراعهم مع المغول في تلك الفترة التاريخية العصيبة. تغوص الرواية في عصرٍ مظلمٍ من التاريخ العربي الإسلامي، حين انطفأ سراج العباسيين بسقوط بغداد، وغرق العالم في ظلمات المغول الموحِشة.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.