تواصل مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط آن كلير لو جاندر جولتها على القيادات اللبنانية.
الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
التقي رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع في معراب مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط آن كلير لو جاندر والوفد المرافق، في حضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان، عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إيدي أبي اللمع، وعن جهاز العلاقات الخارجية في "القوات" طوني درويش. أعلن جعجع بعد لقائه لوجاندر في حديث لـ"نداء الوطن" أن "هناك مشروعًا فرنسيًا جديد أساسه دعم الجيش اللبناني من خلال مؤتمر دوليّ". كما أشار إلى أن "هناك مهلة موضوعة الا وهي نهاية العام الحالي لتسليم كل سلاح خارج عن الدولة اللبنانية". عقد رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي لقاء مع لوجاندر، في مقر السفارة الفرنسية، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو وأركان السفارة، وجرى نقاش معمق في المستجدات السياسية والاقتصادية في لبنان والتطورات في المنطقة، مع التركيز على الأوضاع في شمال لبنان. وبحسب بيان للمكتب الاعلامي لكرامي، "تناول النقاش سبل دعم لبنان في مسار الإصلاحات السياسية والمالية والاقتصادية، وتأكيد أهمية الإسراع في تنفيذها، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة. كما تمت الإشارة إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا على قاعدة الاحترام المتبادل، مع إبداء استعداد للمساهمة في ملف ترسيم الحدود بين البلدين. كذلك تم التطرق إلى نتائج التواصل القائم مع المملكة العربية السعودية، وحجم التقدم المحقق على صعيد بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح ضمن المهل المحددة في الخطة الحكومية وتطبيقا للقرار 1701، كما أعيد تأكيد دعم المؤسسة العسكرية والجهود الرامية إلى عقد مؤتمر دولي مخصص لتعزيز قدرات الجيش".
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.