عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اليوم جلستها الدورية، وتداولت في قضايا وشؤون سياسية ونيابية عدة تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة.
الخميس ١١ ديسمبر ٢٠٢٥
صدرت عن كتلة الوفاء للمقاومة البيان التالي: "أولاً: سقطة أخرى ارتكبتها السلطة في لبنان بتسميتها مدني للمشاركة في لجنة الميكانيزم التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية مخالفة حتّى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية. إنَّ الدولة اللبنانية قدمت تنازلاً مجانياً لن يوقف العدوان، لأن إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار بتغطية ودعم من الولايات المتحدة الاميركية. إنَّ كتلة الوفاء للمقاومة ترى ان الفرصة ما تزال متاحة بيد السلطة اللبنانية لفرملة تنازلاتها المجانية المتسارعة أمام العدو من خلال حزم امرها واشتراط التزام العدو بالاتفاق أولاً، خصوصاً وأنَّ الخروقات والانتهاكات العدوانية قد بلغت آلاف وادّت إلى استشهاد وجرح مئات المواطنين اللبنانيين وتدمير العديد من الممتلكات الخاصّة والعامّة. ثانياً: تلاحظ الكتلة ارتفاعاً في منسوب اللغة التصالحية من بعض الأطراف والشخصيات مع العدو الصهيوني مبررة جرائمه ومبدية تفهمها لما يقوم به من اعتداءات وجرائم يومية بحق الوطن واهله، وفتحاً لبعض المنصات امام متحدثيه او ترويج مقولاته بما يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحاً للقوانين اللبنانية في التعاطي مع عدو رسمي للبنان بموجب القوانين اللبنانية. لذا تهيب الكتلة بالجهات المعنية من وزارة إعلام والمجلس الوطني للإعلام وكذلك الجهات القضائية وكل الجهات المعنية أن تتحرك فورا وتقوم بواجباتها كاملة ازاء هذا التسيب الإعلامي الذي يضرب اساسيات وبديهيات الموقف الوطني ويؤدي إلى مزيد من الانقسامات ما يشجع العدو على تصعيد عدوانه والاستمرار فيه . ثالثاً: في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي غدا مؤخرًا اجوف فارغاً من اي مضمون بفعل جرائم الابادة المنظمة ضد الأطفال والنساء والعجزة التي نفذها الكيان الصهيونى في قطاع غزة وبفعل عدوانه المستمر على لبنان، في ظل شراكة أميركية غربية كاملة وصمت اممي مشبوه ومدان، تناشد الكتلة الشعوب وقواها الحية وكل الشرفاء والأحرار في هذا العالم سيما النخب الغربية والطلاب والشباب كما الجهات القانونية والقضائية ان يصعِّدوا من حراكهم نصرة لقضايا الحق والحرية والعدالة لكل ابناء البشر سيما المظلومين منهم . رابعاً: تثمن الكتلة ما أنجزته لجنة المال والموازنة لجهة تخصيص اعتمادات مالية لملف اعادة إعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي وتؤكد أن هذه الخطوة وبمعزل عن قيمة الاعتمادات المرصودة هي خطوة أساسية لا بد منها لتأكيد مسؤولية الدولة عن هذا الملف الوطني وإن من حق أبناء القرى الأماميّة وكل المواطنين المتضررين على الدولة أن تبذل كل جهد ممكن من أجل توفير الاعتمادات اللازمة للإيواء والبدء بإعمار المنازل المتضررة كليا أو جزئيا. خامساً: تؤكد الكتلة على أهميّة أن يتضمَّن مشروع موازنة العام 2026 الذي يجري نقاشه في لجنة المال والموازنة الإجراءات الضروريّة التي تضع تصحيح رواتب القطاع العام على سكّة المعالجة، وتُعالج الاضطراب والفوضى والتفاوتات غير المبرَّرة في المساعدات والزيادات وبدل الإنتاجيّة، والتي تترك آثارها الفاضحة وغير المبرَّرة على حقوق العاملين والموظَّفين في القطاع العام، سيَّما في معاشاتهم التقاعديّة وتعويضات نهاية الخدمة. سادساً: تؤكد الكتلة على ضرورة قيام الحكومة بكل ما يلزم لإنجاز ملف تفرغ الأساتذة الجامعيين في أسرع وقت ممكن حفاظا على انتظام وحسن سير العمل في هذا الصرح الأكاديمي الوطني مراعية بذلك مصلحة الجامعة الوطنيّة وأساتذتها وطلابها وخدمة أبناء الوطن بعيدا عن اية حسابات ضيقة. سابعاً: تدين الكتلة بشدة أعمال البلطجة والقرصنة والتهديدات العدوانيّة الأميركية المتصاعدة ضد العديد من دول العالم المستضعف، وتنبِّه إلى مخاطر تلك الأعمال وارتداداتها على الأمن والسلم الدوليين".
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.