تراجعت أسعار المعادن النفيسة لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية في أكثر من أربعة عقود.
الأربعاء ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥
سجلّت أسعار الفضة قفزة تاريخية 140 بالمئة منذ بداية العام الحالي. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 4286.89 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو أدنى مستوى فيما يزيد على أسبوعين. وكان قد سجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 4549.71 دولار يوم الجمعة. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير شباط اثنين بالمئة إلى 4298.60 دولارا للأوقية. وارتفع المعدن النفيس بأكثر من 60 بالمئة في 2025، مسجلا أكبر مكاسب سنوية منذ عام 1979 عندما ارتفعت الأسعار بسبب عوامل جيوسياسية، مثل الثورة الإيرانية. وكان صعود الذهب في 2025 مدفوعا بتخفيضات أسعار الفائدة والرهانات على اتباع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مزيدا من سياسات التيسير النقدي، فضلا عن الصراعات الجيوسياسية والطلب القوي من البنوك المركزية وارتفاع حيازات الصناديق المتداولة في البورصة. وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "ربما نرى الذهب مع نهاية الربع الأول من عام 2026 عند مستوى 5000 دولار. فالعوامل المحفزة التي حركت الذهب، وخصوصا خلال العام الماضي، صارت مستدامة على ما يبدو". وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 7.1 بالمئة إلى 71.02 دولار للأوقية اليوم الأربعاء بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 83.62 دولار يوم الاثنين. وقفزت الفضة بأكثر من 140 بالمئة منذ بداية العام، متجاوزة الذهب بكثير، وتتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي على الإطلاق. وتلقت الفضة دعما كبيرا في 2025 من تصنيفها معدنا استراتيجيا في الولايات المتحدة وقيود المعروض وانخفاض المخزونات وارتفاع الطلب الصناعي والاستثماري. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى فيما يزيد على أسبوع، مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وقال جيجار تريفيدي كبير محللي الأبحاث لدى ريلاينس سيكيوريتيز ومقرها مومباي "في البداية ارتفع الدولار قليلا، وهذا يؤثر سلبا على المعادن النفيسة. ولأن اليوم هو آخر أيام السنة، فإننا نشهد بعض عمليات بيع لجني الأرباح". وهوى البلاتين في المعاملات الفورية 12 بالمئة إلى 1935.35 دولار للأوقية بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2478.50 دولار يوم الاثنين. المصدر: رويترز
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.