شادي ملاك-"إنّها طرقات الموت". كلمات نسمعها ونعيشها على طرقات لبنان كلّ يوم.
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٩
شادي ملاك-"إنّها طرقات الموت". كلمات نسمعها ونعيشها على طرقات لبنان كلّ يوم.
في جولة صغيرة في السّيارة، تجد نفسك أمام سائقين متهوّرين، خطيرين، لا يبالون بحياة أحد، ولا يبالون بوقت أحد.
فـ"التّذاكي"، صفةٌ تجمع معظم السّائقين على طرقات لبنان. فليس وحده شبح الموت يطاردك، فشبح الزّحمة أيضًا.
قانون السّير وتطبيقه
في ظلّ الوضع الاقتصاديّ المتردّي الّذي يعيشه لبنان، تُنعش محاضر الضّبط الخزينة. ومن المهمّ أن تراقب الكاميرات السّيّارات، فطريقة قيادة بعض اللّبنانيين للسّيّارة تدلّ على أنانيةٍ كبرى. إذ يهتمّ كلّ سائق لوقته وراحته، ويتجاوز السيّارات ويشقّ خطًّا واحدًا له. مثلًا على طريق جونيه بيروت وحدها، إذا غُرّم كلّ سائقٍ بحوالي 200 دولار، بوجود 5000 سائق أنانيّ على الأقلّ، يصل المبلغ إلى 100 ألف دولار سنويًّا. وإذا وسّعنا الدّائرة إلى لبنان كافّة، قد نصل إلى حوالي 50000 سائق أنانيّ وحوالي 12 مليون دولار سنويًّا مقابل محاضر الضبط.
فيما ضبط مخالفة تخطّي الإشارة الحمراء، قد يجمع حوالي 30 مليون دولار. ناهيك عن مخالفات استخدام الهاتف وعدم وضع حزام الأمان، ورمي النّفايات من السّيّارة، الّتي، بالفعل، قد تحقّق 30 مليون دولار على أقلّ تقدير.
أمّا في حالة اصطدام سائق سيّارة بجانب الطّريق أو بأحد أعمدة الكهرباء، تدفع شركات التّأمين للسّائق، ولكن من يدفع للدّولة؟ لا أحد. ملايين الدّولارات تُهدر ولا من يسأل.
إذًا، هذا فعلًا ما يسمّى بـ"عصفورين بحجر واحد". دعم الرّكاكة الاقتصاديّة الّتي يعيشها لبنان، وإيقاف روح "التّذاكي" الّتي يعيشها اللّبنانيون. ولكن الحجر بيد من؟
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.