وجهت النيابة العامة الإلمانية تهما جنائية ضد الرئيس التنفيذي الحالي لشركة فولكسفاجن ومديرين سابقين بسبب فضيحة انبعاثات الديزل.
الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩
وجهت النيابة العامة الإلمانية تهما جنائية ضد الرئيس التنفيذي الحالي لشركة فولكسفاجن ومديرين سابقين بسبب فضيحة انبعاثات الديزل.
واتهمت النيابة العامة كلا من هربرت ديس الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن ورئيس مجلس الإدارة هانز ديتر بويتش، والرئيس التنفيذي السابق مارتن وينتركورن بالتلاعب بأسهم الشركة في البورصة، حين لم يمرروا المعلومات الخاصة بالتكلفة التي ستتحملها الشركة بسبب فضيحة الانبعاثات للمستثمرين بالشكل المناسب.
واتهمت النيابة العامة، المديرين بأنّهم أعطوا انطباعًا غير صحيح بشأن سعر الأسهم.
ووفقًا لصحيفة الاندبندنت فإن هذه القضية ليست الوحيدة ضد فولكسفاجن الألمانية فيما يخص التلاعب بالأرقام، ففي عام 2015 زورت الشركة نتائج الاختبارات بشأن الملوثات المنبعثة من سياراتها.
وتضرر المساهمون بشدة بسبب الفضيحة، إذ انخفض سعر سهم الشركة حوالي 40٪ بعد أن أعلنت اتهامات الغش في نهاية المطاف.
وقال هيلترود دوروثيا فيرنر، أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة في تصريح للإندبندنت، إن الشركة أجرت تحقيقًا داخليًا بشأن الإتهامات الموجهة من النيابة العامة واستعانت بخبراء قانونيين من الشركة وخارجها لما يقرب من 4 سنوات والنتيجة كانت واضحة وهي أن كل هذه الادعاءات كاذبة.
وأضاف أن الشركة واثقة أنها وفت بجميع التزاماتها المتعلقة بالإبلاغ بموجب قانون أسواق المال.
وفي بيان صدر بعد الإعلان عن التهم، قال المجلس الإشرافي لفولكسفاجن إن لجنته التنفيذية ستجتمع على الفور من أجل "مناقشة الخطوات المقبلة".
وبحسب بلومبرج فان المحكمة الإقليمية في ألمانيا ستقرر ما إذا كانت ستوجه اتهامات أم لا، قد يستغرق الأمر شهورًا نظرًا للتعقيدات في القضية.
وذكرت الإندبندنت أن فولكسفاجن تكلفت ما يقرب من 30 مليون يورو غرامات بسبب فضيحة إنبعاثات الديزل،وإنخفض سعر سهم الشركة حوالى 3% بعد إعلان الإتهامات الأخيرة.
ولسنوات عملت فولكسفاجن على ترسيخ فكرة أن سياراتها التي تعمل بالديزل أفضل بالنسبة للبيئة من نظيراتها التي تعمل بالبنزين، ولكن الشركة زورت نتائج اختبارات أخرى تضم أبخرة ضارة تتسبب في مشاكل صحية.
فولكسفجن في تركيا
من ناحية أخرى.. تجري فولكسفاجن محادثات نهائية لإنشاء مصنع لها في تركيا.
قال أندرياس توستمان عضو مجلس إدارة شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات للصحفيين إن الشركة توشك على اتخاذ قرار بشأن بناء مصنع جديد في تركيا.
وقال توستمان، عضو مجلس الإدارة المكلف بالإنتاج "نجري محادثات نهائية مع تركيا" وأضاف أنه يتوقع استكمال المحادثات في غضون أسبوعين ”وربما قبل ذلك“.
وقالت مصادر مقربة من الشركة، قدمت المزيد من التفاصيل بشأن الخطط المزمعة، إن المصنع الذي يشمل علامات تجارية عدة سيُكلف أكثر من مليار يورو (1.09 مليار دولار).
وأضاف أن المصنع سينتج على الأرجح 300 ألف سيارة سنويًا، تشمل سيارة فولكسفاجن باسات وطرز تكاد تكون مطابقة لسكودا سوبيرب للتصدير إلى شرق أوروبا.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.