أنطوان سلامه-خرج نقيب المحررين جوزف القصيفي عن المسار النقابي والمهني المحترف بدفاعه عن الصحافية سكارليت حداد في مقابلتها التلفزيونية.
الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
أنطوان سلامه-خرج نقيب المحررين جوزف القصيفي عن المسار النقابي والمهني المحترف بدفاعه عن الصحافية سكارليت حداد في مقابلتها التلفزيونية.
ولعل النقيب سقط في انفعال عاطفي، وهذا خطير لموقعه.
بالتأكيد، ما ورد في البيان المنشور عبر "المحررون الصحافيون" يطرح علامات استفهام ومخاوف.
يحق لسكارليت حداد أن تقول ما تقوله، من على المنبر الذي تريده، في وقت تفتح فضاءات التلفزيونات المحلية لتعليقات أكثر حدة ووقاحة ...
لكن أن ينجر النقيب الى تغطية "خطاب الكراهية" مهما تنوعت تعابيره فهذه سقطة كبيرة، من نقيب يجب أن يبقى حارس القيم الصحافية، حتى ولو كانت سكارليت حداد عضو في مجلس النقابة، وهي ربما "بمزاحها" لم تحترم موقعها النقابي أصلا.
يحق لسكارليت حداد أن تعبّر عن رأيها بالحرية التي كفلها الدستور اللبناني، وما قالته كان خيارها في "هذا الانقسام الحاد في البلاد"...لكن لا يحق لنقيب المحررين أن ينزلق خارج سياق دفاعه عن "الاخلاقيات الإعلامية" المتعارف عليها دوليا.
مكافحة خطاب الكراهية والتضليل واللغة المشحونة والاستفزازية، نصوص أساسية في "قائمة أخلاقيات المهنة"...
سكارليت حداد "مزحت" خارج اطار مهنتها،كانت تتكلم كضيف في برنامج تلفزيوني...فما دخل نقابة المحررين في الموضوع؟
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.