المحرر السياسي-استكمل خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نص المقررات التي صدرت عن القمة الروحية المسيحية في بكركي لناحية تبني التظاهرات وإجراء تعديل حكومي.
الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-استكمل خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نص المقررات التي صدرت عن القمة الروحية المسيحية في بكركي لناحية تبني التظاهرات وإجراء تعديل حكومي.
ففي رسالة مسجّلة،وخاضعة للتوليف(المونتاج) أطل رئيس الجمهورية على اللبنانيين في خطاب ركّز على الاتي:
مكافحة الفساد.
استعادة المال المنهوب من خلال القضاء
الانقاذ الاقتصادي من خلال تطبيق الورقة الإصلاحية للحكومة.
إعادة النظر بالحكومة الحالية.
حرية التعبير في موازاة حرية التنقل
ووعد اللبنانيين أن يكون "ضمانة التنفيذ" لمنع الانهيار.
واعتبر أنّ تغيير النظام لا يتم في الساحات انما في المؤسسات الدستورية.
ودعا ممثلي المتظاهرين الى لقائه للبحث في مطالبهم.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.