بادرت بلدية بشمزين الواقعة في شمال لبنان الى تشجيع أهالي البلدة على زراعة القمح والخضار من أجل تموين من يزرع وجيرانه بالمحاصيل.
انطلقت البلدية من الواقع الحياتي الذي فرضته إجراءات الإغلاق المختلفة في العالم ما قلّص دائرة التجارة العالمية والإقليمية، فأضحى توريد السلع الى المناطق اللبنانية صعبا.
وفي استراتيجية مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا، ركّزت بلدية بشمزين على الاكتفاء الذاتي، فوزعت 5000 من النباتات والأشجار على 120 أسرة لديها حديقة أو تمتلك أرضا زراعية.
تم زراعة 50.000 مترمربع من القمح لإنتاج حوالي 70 طنًا من الدقيق، وتقدّم العائلات محاصيلها الإضافية من الحصاد الى الجيران والمحتاجين، والمطبخ العام في بلدية بشمزين.
وهذه المبادرة هي واحدة من المبادرات التي تقوم بها بلديات لبنان، لكنّ بلدية بشمزين تميّزت، في أزمة كورونا، باستمرار أدائها العام، في الخط الذي رسمته في المحافظة على البيئة كملاذ اجتماعيّ آمن.
اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 5872 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة ال 249158. كما تم تسجيل 41 حالة وفاة.
جوزف أبي ضاهر-لتصبح حاكمًا في بلدٍ من بلدان العالم الثالث، ونحن فيه من رأسه حتّى أخمص قدميه، عليك أن تكون ملمًّا بأصول السرقة الموصوفة.
.يؤخر واتساب إطلاق ميزات تحديث الأعمال بفعل ردود الفعل القوية بشأن الخصوصية