قتل مسلحان هشام الهاشمي المستشار السابق للحكومة والمحلل السياسي قرب منزله في بغداد.
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠٢٠
قتل مسلحان هشام الهاشمي المستشار السابق للحكومة والمحلل السياسي قرب منزله في بغداد.
واعتبرت هذه العملية بأنّها عملية اغتيال نادرة لشخصية بارزة في العاصمة العراقية.
ووصف المسؤولون الحكوميون مقتل هشام الهاشمي، الذي كتب عن الشؤون السياسية وتنظيم الدولة الإسلامية ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق، بأنه عملية قتل عمد لكنهم لم يشيروا بأصابع الاتهام إلى جماعة بعينها.
ووقع الحادث في وقت يتصاعد فيه التوتر بين حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الجديدة والفصائل المسلحة والأحزاب السياسية المدعومة من إيران التي تعارضه وتتهمه بالانحياز إلى الولايات المتحدة.
وقالت مصادر الشرطة إن مسلحين على دراجة نارية أطلقا عليه النار خارج منزله في حي زيونة بشرق بغداد.
وقال مسؤول حكومي إن الهاشمي الذي كان وثيق الصلة بالساسة والنشطاء ومسؤولي الجماعات المسلحة عمل مستشارا لحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي كما عمل مستشارا بشكل غير رسمي لحكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.
وأصدر الكاظمي بيانا قدم فيه تعازيه. ودعت قوات الحشد الشعبي، التي تهيمن عليها جماعات مدعومة من إيران، إلى إجراء تحقيق في وفاته.
ويتعرض رئيس الوزراء الجديد لضغوط متزايدة من الفصائل الموالية لإيران منذ توليه منصبه في مايو أيار.
وأغضبت مداهمة استهدفت مقرا لفصيل قوي تدعمه إيران الشهر الماضي قوات الحشد الشعبي التي ضغطت على الحكومة للإفراج عن المعتقلين.
ويرأس الكاظمي حكومة يجب أن توازن بين المصالح المتنافسة للولايات المتحدة وإيران، وهما حليفتا العراق الرئيسيتان.
وتريد الولايات المتحدة من الحكومة العراقية وضع حد للهجمات الصاروخية المنتظمة على المنشآت الأمريكية والتي تحمل واشنطن مسؤوليتها لفصائل مدعومة من إيران.
ويطالب حلفاء إيران في العراق بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد التي غزتها الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بصدام حسين، وتمهيد الطريق أمام الجمهورية الإسلامية لترسيخ نفوذها في بغداد.
المصدر:رويترز
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن قتل الهاشمي.
وجرى إطلاق سراح معظم المعتقلين تقريبا على الفور.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".