شكلّ لقاء دار الفتوى بين المفتي عبد اللطيف دريان والسفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا عنوانا جديدا للحركة الديبلوماسية الإيرانية في لبنان.
الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠٢٠
شكلّ لقاء دار الفتوى بين المفتي عبد اللطيف دريان والسفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا عنوانا جديدا للحركة الديبلوماسية الإيرانية في لبنان.
فبعد لقائه البطريرك الماروني في الديمان، أطل فيروزنيا من دار الفتوى في بيروت ليعلن سلسلة من المواقف المهمة لجهة وقوف ايران مع "لبنان الشقيق"في هذه "المرحلة الحساسة" وتقديم المؤازرة "أو دعم يُطلب منا"، مشددا على أنّ المساعدات الإيرانية تشمل جميع اللبنانيين ولا "تنحسر بفئة خاصة".
وأكدّ على الوحدة الوطنية والإسلامية "في مختلف المستويات".
لا "حماقات" اسرائيلية
وعن حرب بين حزب الله وإسرائيل، قال، “أعتقد ان الكيان الصهيوني هو في موقع لا يسمح له ارتكاب الحماقات ونحن اليوم نعيش ذكرى حرب تموز ونتعقد ان العدو لا يمكن أن ينسى الضرر والهزيمة التي لحقت به من جراء هذه الحرب. نعتقد ان العدو الصهويني إذا أقدم على ارتكاب هكذا حماقة فهو يدرك ان الردّ أقسى”.
وأضاف السفير الايراني، “نحن على ثقة تامة ان هناك المزيد من الانتصارات تنتظر محور المقاومة في لبنان”.
الحياد شأنٌ لبناني
اما عن مسألة الحياد، اعتبر أنها “شأن لبنان خاص ونعتقد ان كل المبادرات يجب أن تصب في مجال ترسيخ الوحدة الوطنية وبالتالي أن تصب كل الموقف والمبادرات لوحدة لبنان بوجه الأخطار الإسرائيلية وأعتقد ان كل الجهود يجب أن تنصب في هذا الاتجاه خصوصاً في ظل الظروف المحلية”.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.