".أكد الرئيس الفرنسي في كلمة له من قصر الصنوبر أن "فرنسا مع الشعب اللبناني في هذا الطريق اليوم وغدا ولن تتركه أبدا
الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠
".أكد الرئيس الفرنسي في كلمة له من قصر الصنوبر أن "فرنسا مع الشعب اللبناني في هذا الطريق اليوم وغدا ولن تتركه أبدا
وقال: "اطلعنا على آراء أخواننا اللبنانيين بعد هذه الحادثة ووجدت حزنا عميقا وغضبا في الشارع، والغرض من هذا الجولة اليوم هو دعم الشعب اللبناني الحر".
اضاف: "هذه الأخوة هي من الشعب الفرنسي للشعب اللبناني، واريد ان اوجه التعازي لكل العائلات التي تضررت وهناك فرنسيين تعرضوا للأذى ومئات اللبنانيين جرحوا واستشهدوا ولا يزالون مفقودين. وفي هذه الحالة الطارئة كل الطاقة الفرنسية هي للبنان وأرسلنا عددا من الطائرات وقدمنا مساعدات في كافة المجالات".
واعلن انه "في الساعات المقبلة هناك طائرات جديدة ستأتي إلى لبنان مع فرق طوارئ للمساعدة في البحث عن المفقودين وللتحقيق في القضية، والخميس المقبل ستصل إلى لبنان مساعدات وأدوية للحالات الطارئة"، مؤكدا أن "هذا التعاضد سيستمر حتى مساعدة كل الأشخاص المتضررين من أدوية وأغذية وأدوات لإعادة اعمار البيوت المهدمة، وأريد أن اشكر المؤسسات الفرنسية التي قدّمت المساعدات للمتضررين".
وكشف ان "فرنسا ستنظم مع أميركا والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي مؤتمرا عالميا لدعم اللبنانيين بهدف دعم المساعدات المالية الأوروبية والأميركية لتأمين الأدوية والغذاء وكل ما هو ضروري للسكن".
وقال:"ابلغت الرؤساء عون وبري اليوم أنه من المهم إعادة بناء الثقة والامل وهو امر لن يحصل بين يوم وآخر. كنت صريحا مع القادة اللبنانيين وأنتظر منهم أجوبة شفافة على أسئلتي التي تناولت ميادين عدة، وسأعود إلى لبنان في الأول من ايلول وأنا على علم أنه بالإمكان القيام بهذه القفزة الكبيرة".
وتابع: "أموال "سيدر" موجودة وهي بانتظار الإصلاحات في الكهرباء والمياه وكل المؤسسات ومكافحة الفساد. ولا بد من إعادة بناء نظام سياسي جديد والتغيير الجذري مطلوب. ولن يمنح لبنان شيكا على بياض".
وقال باللغة العربية: "بحبك يا لبنان".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.