. ردّت حركة أمل وتيار المردة على إدراج الخزانة الأميركية الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس على قائمة العقوبات
الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٠
. ردّت حركة أمل وتيار المردة على إدراج الخزانة الأميركية الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس على قائمة العقوبات
وفي حين اهتم الرأي العام بمضمون اتهامات الفساد باعتبار أنّ "تهمة التعاون مع حزب الله" معروفة، لم يتطرق بيان حركة أمل الذي صدر بعد "اجتماع طارئ لهيئتها الرئاسية" لهذا الشق، وقفز فوق هذه النقطة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي تولى هو شخصيا الرد على القرار الأميركي.
وإذا كان فرنجية اعتبر أنّ القرار الأميركي " سياسي"، مشدّدا على التشبث "بالنهج والخط"، فإنّ حركة أمل توسعت بربط القرار بترسيم الحدود البحرية.
ذكرت أمل "أن حدودنا وحقوقنا السيادية في البحر والبر نريدها كاملة ولن نتنازل أو نساوم عليها مهما بلغت العقوبات والضغوطات ومن أي جهة أتت".
وأشار البيان الى تقدم في الترسيم حين كشف حقيقة " ان اتفاق السير بترسيم الحدود البحرية في الجنوب اللبناني اكتمل مع الولايات المتحدة الامريكية ووافقت عليه بتاريخ 9/7/2020 وحتى الآن ترفض توقيت اعلانه دون أي مبرر".
وربطت حركة أمل توقيت خطوة الخزانة الأميركية بقرب "الوصول الى حكومة جامعة يعول عليها أن تعمل على اخراج لبنان من أزماته".
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.