المحرر الديبلوماسي- اعتبر مراقب خليجي في بيروت أن الخبر الذي نشرته ليبانون تابلويد عن تجميد الامارات تأشيرات الدخول الى أراضيها يستوجب مزيدا من التمحيص.
الأربعاء ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠
المحرر الديبلوماسي- اعتبر مراقب خليجي في بيروت أن الخبر الذي نشرته ليبانون تابلويد عن تجميد الامارات تأشيرات الدخول الى أراضيها يستوجب مزيدا من التمحيص.
وكانت ليبانون تابلويد في خبرها نقلت عن مصدر قال لرويترز انّ خلفية الامارات في قرار التأشيرات تعود لأسباب " أمنية"، وذكرت مجلتنا أنّ رأيا آخر يشير الى أسباب تتعلّق بتفشي فيروس كورونا.
المراقب الخليجي، علّق على النقطة الأولى، مستبعدا الأسباب الأمنية، وربط التصرف الاماراتي بما اعتبره "الحملة التي شنتها الدول المستهدَفة على الامارات بشأن التطبيع مع إسرائيل".
وتساءل ماذا يجمع "أمنيا" ال١٣ دولة المستهدَفة، من باكستان وأفغانستان وتركيا مرورا بالمغرب العربي وصولا الى العراق وسوريا ولبنان من دون إهمال كينيا واليمن والصومال؟
المراقب الخليجي أصرّ على حصر تجميد التأشيرات بالدول التي شهدت حملات انتقاد عنيفة للتطبيع الاماراتي.
أما مسألة كورونا، فسأل لماذا لم تشمل تجميدات التأشيرات دولا تُعتبر سبّاقة في انتشار كورونا كالهند مثلا؟
المراقب الخليجي في بيروت يعتقد جازما أنّ التوجه الاماراتي يصبّ في سياق تثبيت المحور الجديد الذي نشأ في الإقليم في مواجهة خط الممانعة.
وتوقع أن يتعرّض لبنان لمزيد من الضغط اذا استمر في نهجه الحالي مرتبطا "بالممانعين".
وأخطر ما أبلغه المراقب الخليجي لليبانون تابلويد أنّ لبنان سيبقى من دون سفير سعودي، مؤكدا، نتيجة تقاطع في المصادر، أنّ السفير وليد بخاري غادر بيروت ولن يعود اليها وسيعيّن في منصب ديبلوماسي جديد.
وتوقع استمرار الابتعاد السعودي عن لبنان طالما أنّ مشكلة سلاح حزب الله خارج التداول للحل، وطالما أنّ الحزب يسيطر على الحكومة.
ونقل عن لسان مسؤولين سعوديين أعلنوا جهارا أنّ المملكة لا يهمها الشخص الذي يتولى رئاسة الحكومة لأنّ ما يهمها واضح ومعلن ويتعلّق مباشرة بحزب الله.
لكنّ المراقب أشار الى أنّ المملكة ليست بعيدة من المبادرة الفرنسية .
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.