شارك الفيلم اللبناني "غداء العيد" في مسابقة "آفاق السينما العربية"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، الذي يقام في مقره في دار الأوبرا المصرية، برعاية وزارة الثقافة في مصر.
الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨
شارك الفيلم اللبناني "غداء العيد" في مسابقة "آفاق السينما العربية"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، الذي يقام في مقره في دار الأوبرا المصرية، برعاية وزارة الثقافة في مصر.
وقد عقدت ندوة حضرها مخرج الفيلم لوسيان بو رجيلي وفريق فيلمه، وأدارها الناقد السينمائي أحمد شوقي، بعد ان كان "غداء العيد" قد نال العام الماضي جائزة لجنة التحكيم ضمن مشاركته في فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث اختارت لجنة التحكيم أن تمنح جائزتها الخاصة لفيلم بو رجيلي بين 18 فيلما تنافست في مسابقة جائزة "المهر الطويل".
بو رجيلي
وقال المخرج بو رجيلي: "كتبت الفيلم كاملا دون ارتجال من الممثلين معي، عملت مخرجا مسرحيا واعمالي في المسرح كما السينما تخضع للرقابة التي منعت بعض الأعمال بسبب المصطلحات والمعاني التي تسبب بعض المشكلات. كما منعت بعض المشاهد الخاصة بالفيلم، ولكن هذا لا يمنع أن العمل واضح من حيث اللغة السينمائية والبصرية".
أضاف: "تكلفة الفيلم 100 ألف دولار وهو إنتاج خاص جدا، ومن أهم أسباب الإنتاج الحرية الكاملة في الكتابة والتصوير دون تدخل من أي جهة إنتاجية او شروط على السيناريو وأداء الممثلين. التصوير استغرق تسعة أيام، والممثلون متعاونون".
وتابع: "اخترت الكاميرا المحمولة للتصوير وتعاملت مع أشخاص غير محترفين من أجل تعزيز الإحساس بالواقعية. الفيلم روائي طويل، اجتماعي فيه من الكوميديا والدراما وفيه من الاسقاطات السياسية. وكان اختيار العائلة هو اسلوب السياق المعتمد في الافلام الواقعية، والتركيز على الروابط العائلية سببه أنها اساس في كل مجتمع، ومن هذه العائلة احببت ان ادخل الى عالم اكبر".
وختم: "الافلام اللبنانية حققت ما لم تحققه افلام اخرى رغم انها ناشئة وتتطور وباتت تنافس في المهرجانات، وهذا يسعدنا كونه يرفع اسم لبنان عاليا والسينما اللبنانية ايضا".
شوقي
أما شوقي فرأى أن الفيلم "خاص جدا وواضح من خلال السيناريو وحركة الكاميرا، والمخرج هو من أهم مخرجي المسرح اللبناني".
الفيلم
يذكر أن هذا الفيلم الطويل هو الأول لأبو رجيلي ومن كتابته وإخراجه، ومن إنتاجه مع فرح شاعر. وتدور أحداثه حول السيدة جوزفين التي تجمع عائلتها للمرة الأولى منذ سنتين، وتسعد لأنها استطاعت جمع أفراد عائلتها المتباعدة حول مائدة غداء عيد الفصح، فرح ظاهري يخفي أجواء التوتر السائدة في العائلة. وتكفي حادثة بسيطة لإحداث تغيير جذري في حياتهم، ولتنسي هذه السيدة وجميع أفراد عائلتها أجواء الاحتفال والفرح.
حفظي
وأوضح رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي أن هدف المهرجان "المساهمة في تطوير فنون وعلوم الفيلم الروائي والتسجيلي وتشجيع الحوار بين الثقافات، وهذه الدورة تقدم ما يفيد الفيلم ووضعت الخطط اللازمة لاستقطاب الافلام من دول مختلفة وعديدة عربية وغربية في ظل غياب مهرجان دبي السينمائي هذا العام".
وأشار الى أن "التواصل مع المخرجين والتنسيق مع المنتجين تم منذ وقت طويل، وقد اعتمدت جوائز مالية وعناصر تفيد صناعة الافلام ويعد التعاون مع الاعلام العربي والاجنبي فرصة للكتابة عن الافلام المشتركة، وهذه الدورة هي نقطة البدء لمرحلة جديدة من التكريمات والتركيز على المحتوى والتنوع".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.