أكد وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل "ان الأزمة اليوم بدأت تتحول من ازمة اقتصادية إلى ازمة مالية أملا في أن لا تتحول الى أزمة نقدية تفقد ثقة اللبنانيين بمستقبل دولتهم ومؤسساتهم".
الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨
أكد وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل "ان الأزمة اليوم بدأت تتحول من ازمة اقتصادية إلى ازمة مالية أملا في أن لا تتحول الى أزمة نقدية تفقد ثقة اللبنانيين بمستقبل دولتهم ومؤسساتهم".
ودعا إلى "إعادة النظر في قرار دعوة سوريا إلى القمة العربية الإقتصادية التي تنعقد في بيروت الشهر المقبل لأنّ أيّ قمة بدون سوريا لا معنى لها".
واكد "ضرورة التعاطي بوعي مع ما يجري في سوريا الشقيقة وان يعيد لبنان تصويب وتصحيح موقفه الرسمي معها".
هذا الموقف تزامن مع عودة الحرارة الى العلاقة بين عدد من الدول العربية والخليجية والنظام السوري.
وحذّر من "أنّ ايّ تأخير في تشكيل الحكومة سينعكس سلبا على الوضع والإستقرار" في لبنان.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.