مجلة السبّاق-تدخل الصين في عدد من الاستثمارات الواسعة والعملاقة لتثبت نفسها قوة عظمى وتجهد لتكون السبّاقة في الفضاء.
الجمعة ٠١ مارس ٢٠١٩
مجلة السبّاق-تدخل الصين في عدد من الاستثمارات الواسعة والعملاقة لتثبت نفسها قوة عظمى وتجهد لتكون السبّاقة في الفضاء.
في هذا الاطار، روّجت الصين لهبوط مسبارها في الجانب البعيد من القمر على انجاز تاريخي لبرنامجها الفضائي.
وكشفت أنّ المسبار القمري تشانغ آه-٤بعث أول صورة قريبة للجانب المظلم من القمر.
وهذا الجانب من القمر لا يمكن رؤيته من الأرض بفعل حركة القمر المرتبطة بحركة كوكب الأرض ، اذ يدور القمر حول نفسه بالسرعة نفسها التي يدور بها حول كوكبنا.
وسبق أن شاهدت مركبات فضائية أخرى الجانب البعيد من القمر لكن لم تهبط أي منها عليه.
واعتبرت وكالة الفضاء الصينية أنّ الهبوط كشف الغموض المحيط بالجانب البعيد من القمر وفتح "صفحة جديدة في تاريخ اكتشاف البشر للقمر".
وتشمل مهام المسبار تشانغ آه-٤ الرصد الفلكي ومسح التضاريس والتكوين الصخري للقمر وقياس الاشعاع النيتروني والذرات المحايدة لدراسة البيئة على الجانب البعيد من القمر.
القوة الفضائية الصينية
هبوط المسبار في الجانب المظلم من القمر يساهم في التقدم في سعي بكين للحاق بروسيا والولايات المتحدة الاميركية كقوة فضائية رئيسية بحلول العام ٢٠٣٠.
وتخطط الصين لبناء محطة فضائية مأهولة خاصة بها العام المقبل.
وفي اطار الصراع الدولي في الفضاء ، اختبرت بكين صواريخ مضادة للأقمار الصناعية.
وحظر الكونغرس الاميركي على الناسا التعاون مع الصين بسبب مخاوف امنية.
وفي العام ٢٠٠٣ أصبحت الصين ثالث دولة ترسل انسانا الى الفضاء على متن صاروخ من انتاجها بعد الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الاميركية.
وأكملت الصين أول هبوط على القمر في العام ٢٠١٣ لكنّ مسبارها "جيد رابيت" بدأ يتعطّل بعد بضعة أسابيع.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.