عادت السلطات اليابانية، وبشكل مفاجئ، احتجاز كارلوس غصن للمرة الرابعة، بعد إطلاق سراحه قبل شهر بكفالة مالية عالية، واحتجاز سابق دام أكثر من مئة يوم.
الخميس ٠٤ أبريل ٢٠١٩
عادت السلطات اليابانية، وبشكل مفاجئ، احتجاز كارلوس غصن للمرة الرابعة، بعد إطلاق سراحه قبل شهر بكفالة مالية عالية، واحتجاز سابق دام أكثر من مئة يوم.
الاحتجاز المنظّم تمّ بمواكبة كاميرات وسائل الاعلام اليابانية التي حضرت لتغطية الاحتجاز الرابع لغصن من منزله في حي شيبويا في طوكيو.
الاحتجاز الجديد اتخذ حجة "خرق الثقة" مقدمة لنقل غصن الى عهدة المدعي العام الياباني.
التهمة الجديدة الموجهة الى غصن تحويله جزء من مبلغ ٢٨مليون يورو لشركة سهيل بهوان للسيارات، الوكيل الحصري لشركة رينو ونيسان منذ العام ٢٠١٤ في عمان، تغطية "لمكافآت الأداء" وفق الادعاء الذي يشك في أنّ المبلغ لم يصدر من حسابات نيسان، بل انتقل في مغلّف وضِعَ تحت تصرف غصن، من شركة نيسان تحت مسمّى "احتياطي الرئيس التنفيذي"، وهذه الدفعة تصبّ في حساب شركة زوجته كارول غصن، وفق الادعاء الذي يعتقد أنّه يهدف لشراء يخت فاخر تستخدمه عائلة غصن، ويصب في تمويل شركة نجله أنتوني غصن ومقرها سان فرنسيسكو.
غصن وصف اعتقاله "بالتعسفي"، ويرى فيه "مناورة جديدة لشخصيات من نيسان ترمي الى منعي من الدفاع عن نفسي من خلال التلاعب بالمدعين العامين" وفق بيانه الذي أعلن فيه :" أنا بري ءمن كل الاتهامات التي لا أساس...لا زلت مقتنعا بأنّه اذا احتُرم طلبي للحكم العادل، فسوف أكون بريئا".
ويعتبر الدفاع عن غصن أنّ الأموال دُفعت بناء لطلب نيسان ولا علاقة لها بشراء يخت.
وتزامن احتجاز غصن بعدما غرّد أنّه سيعقد مؤتمرا صحافيا في ١١ نيسان ليعلن "الحقيقة".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.