أشاع إقرار خطة الكهرباء ارتياحا عاما باستثناء من سارع لجعل هذه الخطة من إنجازاته، والمتسارعون برزوا في الساحة المسيحية التي ضجّ الحزبيون فيها إعلاميا.
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٩
أشاع إقرار خطة الكهرباء ارتياحا عاما باستثناء من سارع لجعل هذه الخطة من إنجازاته، والمتسارعون برزوا في الساحة المسيحية التي ضجّ الحزبيون فيها إعلاميا.
مصدر سياسي مستقل دعا الفريقين الأساسين في هذه الساحة الى "التواضع" لأنّ إقرار الخطة تمّ "بضغط ملموس من أطراف دولية عدة، منها البنك الدولي وفرنسا وحتى الولايات المتحدة الأميركية".
فالمصدر يشدّد على أنّ الأميركيين "لا يهمهم في لبنان الا الأمن والاقتصاد"، وهذه الحسابات برأيه "تدفعهم للتروي في مسألة حزب الله"على الرغم من جديتهم في "تطويقه".
ويتوقع المصدر أنّ الضغط الدولي وحتى العربي الذي "أثمر ليونة في المواقف، وابتكار الحلول الوسط في خطة الكهرباء، سينسحب على ملفات إصلاحية متعددة، تحت سقف مقررات سيدر".
ويري المصدر أنّ الرئيس سعد الحريري يتحرّك تحت هذا السقف"ولا يهدر طاقته خارجها" لكنّ المصدر يُعيب عليه "فعالية تحركه، وضياعه في تحديد أولويات الانطلاق في الورشة الإصلاحية المطلوبة".
ويعتبر المصدر السياسيّ المستقل "أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أدرك أنّ الملف المالي بات في وضع خطير جدا، ويستدعي اليقظة القصوى، لذلك يتجه الى تبريد الطاولة ليجلس المتخاصمون عليها، من زوايا وزارتي الاقتصاد والمال وحاكمية مصرف لبنان".
وحده الحوار البعيد عن الاعلام يُغني ويُنقذ.
ويربط المصدر هذا "البرج بابل السياسي" بحالة الاضطراب العام التي يعاني منها لبنان حاليا، ويرى" أنّ الساحة المسيحية هي الأكثر عرضة لهذه الفوضى والغوغائية" الظاهرة في وسائل التواصل الاجتماعي، "علما أنّ الساحة الشيعية هي التي تواجه المخاطر المفصلية" كما قال.
ويتساءل المصدر، لماذا لا تعتبر "أحزاب السلطة" من تجربتها الماضية، خصوصا أنّها أدارت ملفات عدة بشكل خاطئ" كملفي الكهرباء واللاجئين السوريين والنأي بالنفس...".
ويستخلص، أنّه كما حزب الله "أقفل على نفسه" في مرحلة ما، "فافتقد برنامجه لمشروع اقتصادي واصلاحي متكامل وعملي، فإنّ حالته المُنكفئة، والمنعزلة، تشمل حركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي والقومي السوري والشيوعي، والأحزاب المسيحية، خصوصا التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب والمردة، فهذه الأحزاب (برأيه)تُقفل على نفسها اليوم،وتحصر الحضور الحزبي الفاعل فيها، على المحسوبين والمرتبطين مباشرة بالقيادات، وهذا ما أبعد عنها النخبة أو أهل الاختصاص في المجالات الاقتصادية الشائكة، والأمثلة على ذلك كثيرة، يكفي أن يقرأ أي انسان ،بهدوء وتعقل، خطابات القيادات اللبنانية والمسيحية خصوصا، ليكتشف قرويتها".
ويتساءل المصدر السياسي المستقل :"هل تعتبر القيادات فتخرج الى رحاب واسع، فالاقتصاد يحتاج الى عقول نيّرة،وهي كثيرة في لبنان، ولكنّها مع الأسف مهمّشة".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.