ينفتح الأسبوع المقبل ابتداء من يوم الثلاثاء على جلسات مفتوحة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري لمناقشة موازنة" التقشف بالحدّ الأدنى أو الممكن".
السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩
ينفتح الأسبوع المقبل ابتداء من يوم الثلاثاء على جلسات مفتوحة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري لمناقشة موازنة" التقشف بالحدّ الأدنى أو الممكن".
وفي حين تأرجحت قراءات أولية بين نظرتين سلبية وإيجابية لهذه الموازنة، ينتظر اللبنانيون ما اذا كانت وعود أركان السلطة التنفيذية صحيحة بشأن عدم المس بجيوبهم.
وإذا كانت المناقشات الوزارية ستتكثّف، يومي الخميس والجمعة، لإنجاز الموازنة لإحالتها الى مجلس النواب ضمن المهلة الدستورية قبل نهاية أيار المقبل، موعد انتهاء الصرف على القاعدة الاثني عشرية، فإنّ المعنيين في رئاسة الحكومة ووزارة المالية يشيّعون، أنّ الموازنة المطروحة، واضحة المعالم والأرقام، في النفقات والواردات.
في القراءات الايجابية، أنّ المالية العام للدولة ستنتظم، وهذا ما ارتاح له رئيس مجلس النواب نبيه بري.
دوائر السراي الحكومي روّجت أنّ الرئيس سعد الحريري ووزير المال أنجزا موازنة "لم تمس بالرواتب والأجور والتقديمات الاجتماعية. ركزّت على تخفيض نفقات هامشية في السفر والقرطاسيات وغيرها" وحددت "مبلغ ٢٥٠٠مليار ليرة لدعم مؤسسة كهرباء لبنان".
وارتكزت القراءة الايجابية للمرحلة المقبلة، بالبدء بحفر أولى آبار النفط بحدود ٥٥يوما، كما أعلنت وزيرة الطاقة ندى البستاني، أملا بإنتاج قريب، من البلوك٤،الى البلوك٩،طموحا بالانتقال الى الاستثمار في الغاز في بلوك يتنازع عليه لبنان مع اسرائيل.
إزاء، هذه الموجة التفاؤلية، رفض مصدر مطلع التعليق، داعيا الى مزيد من القراءة في الموازنة للإجابة عن الأسئلة التالية:
"ماذا عن الرواتب؟ وماذا عن خدمة الدين العام التي بلغت ٣٥٪من النفقات؟ وماذا عن خسارة اللبنانيين ضمانات اجتماعية متعددة ، وماذا عن الاصلاح الفعلي، وماذا عن وقف الهدر؟".
في النظرة السلبية، أو ربما الواقعية، يؤكد معنيون، أنّ اللبنانيين سيدفعون من جيوبهم ثمن تغذية الخزينة، ويشكك هؤلاء بالأرقام المطروحة لجهة العجز ومستواه الفعلي، وفي نية الحكومة الإصلاح المطلوب دوليا، انطلاقا من ترك باب الهدر مفتوحا في السفر "وتهريب الصرف على القاعدة الاثني عشرية بملياراته الباهظة" كما تمّ سابقا.
وشكك معنيون في توجه الحكومة الى تنظيم "موازنة ثورية" في وقت ينتظر الجميع مناقشات الوزراء والنواب معا .
فهل ستثمرايجابيات؟
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.