حدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمجلسي الوزراء والنواب سقفا زمنيا لإقرار الموازنة وهذا ما سيخفّف من "غلو السياسيين" في "التمادي الشعبويّ"في المناقشات وتسريبها الى الاعلام كما قال مصدر سياسي مستقل.
الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٩
حدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمجلسي الوزراء والنواب سقفا زمنيا لإقرار الموازنة وهذا ما سيخفّف من "غلو السياسيين" في "التمادي الشعبويّ"في المناقشات وتسريبها الى الاعلام كما قال مصدر سياسي مستقل.
المصدر أكدّ أنّ المناقشات التي جرت في مجلس الوزراء توحي بالجدية خصوصا في " المداخلة التي عرضها وزير الاقتصاد منصور بطيش التي تتضمنّت أفكارا عامة تحتاج للتبني للتطبيق".
وإذا كان السقف الذي وضعه الرئيس عون للمناقشة الوزارية والنيابية هو نهاية هذا الشهر، فإنّه من الواضح، كما لا حظت وكالة رويترز،أن"تجد حكومة لبنان صعوبة في التعامل مع أحد أثقل أعباء الدين العام في العالم، وتدني معدلات النمو لسنوات".
وتجد الحكومة نفسها بين نارين: نار الإصلاحات المطلوبة دوليا ،ونار إثارة غضب الشارع بتخفيضها "فاتورة القطاع العام الضخمة".
والى جانب ثقل هذه الفاتورة، تتعرض المالية العامة لضغوط من تكاليف خدمة الدين العام المرتفعة ،الى جانب "المزراب المفتوح" من الدعم الحكومي لقطاع الكهرباء.
وينتظر المراقبون خطة واضحة من الحكومة لتقليص "فواتير القطاع العام والدين العام والكهرباء " بلغة الأرقام التي تكشف للمواطن مسار السنوات المقبلة المحفوفة بمخاطر الانهيارات الاقتصادية والمالية.
وحتى هذه الساعة لم توضح الحكومة خطتها الإصلاحية في مكافحة الهدر والفساد في حين يدفع رئيسها سعد الحريري الى "التوافق السياسي من أجل إقرار موازنة هي الأكثر تقشفا في تاريخ لبنان".
وكالة رويترز التي استبعدت لجوء الحكومة الى تخفيض كبير في موازنة القطاع العام، لأسباب سياسية وشعبية.نقلت عن "جيسون توفي" الخبير الاقتصادي المعني في الشرق الأوسط لدى كابيتال ايكونوميكس أنّه "سيكون من الصعب للغاية على السياسيين أن يوافقوا على إجراءات تقشفية كافية نظرا لكونها غير مرغوب فيها بشكل كبير "
وقال"ما زلنا نعتقد أنّ السلطات اللبنانية ستضطر في النهاية الى اللجوء لنوع من هيكلة الدين".
فهل هذا ممكن، وماذا سيكون موقف الجهات الدائنة وفي مقدمها المصارف؟
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.