حاول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الكلمة التي ألقاها في الإفطار الرمضاني في القصر الجمهورية توجيه رسائل تطمئن الرأي العام اللبناني المضطرب نتيجة ملامسة الدولة حدود الإفلاس.
الثلاثاء ١٤ مايو ٢٠١٩
حاول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الكلمة التي ألقاها في الإفطار الرمضاني في القصر الجمهورية توجيه رسائل تطمئن الرأي العام اللبناني المضطرب نتيجة ملامسة الدولة حدود الإفلاس.
الرئيس الذي طمأن الى الاستمرار في "اجتثاث الفساد ومكافحته" والإصلاح، وأنّ الليرة مستقرة وغير مهدّدة، أشار الى "مرحلية" الأزمة ومحدوديتها، مطالبا اللبنانيين بالتضحية.
ووضع الرئيس عون أصبعه على الجرح في ما أسماه "الحقيقة المؤلمة" وهي أنّ "المواطن اللبناني، وعلى مرّ السنوات الماضية، فقد ثقته بدولته ولم يعد يشعر أنّه معني بها".
هذا الكلام يقود الى البحث في عمق هذه الحقيقة، انطلاقا من احتجاج المواطنين على المشاركة في السياسة العامة للتقشف، فاحتجّ وأضرب وأحجم عن التجاوب مع اتجاه الحكومة في فرض الضرائب وتخفيض المخصصات.
وما يلفت في هذه الهوة بين الحكومة والناس، أنّها تجري في الجسمين المدني والعسكري في الدولة، وهذا ما يؤكد كلام الرئيس بأنّ "الحقيقة مؤلمة".
فهل يمكن مقاربة هذه الحقيقة بوقف الاعتصامات وتجاوب المواطن الانقيادي مع طروحات الحكومة؟
لا شك أنّ "الشعب العظيم" دخل مرحلة اليأس، وهذا ما يتطلب معالجة، فهل ما يُطرح حاليا، من تدابير ومن تصرفات سياسية، بحجم هذه الحقيقة؟
.إنّه السؤال المر
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.