أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عنوانا كبيرا في إطلالته الأخيرة وهي استعداد الحزب لبناء مصانع إنتاج صواريخ دقيقة.
السبت ٠١ يونيو ٢٠١٩
أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عنوانا كبيرا في إطلالته الأخيرة وهي استعداد الحزب لبناء مصانع إنتاج صواريخ دقيقة.
في هذه النقطة الجديدة التي أثارها، يعرف مسبقا، أنّ هذا النوع من الصواريخ يُقلق الأميركيين والإسرائيليين معا.
ففي مراجعة لائحة القلق من حزب الله، يُلاحَظ أنّ الإدارة الاميركية وضعت سقفا "لتسلح الحزب" وهو عدم امتلاكه الصواريخ الذكية أو الدقيقة التي تقوده حكما، كما أسهبت في شرحه دراسات صدرت عن مراكز أبحاث أميركية، الى امتلاكه "القنبلة النووية" بشكل غير مباشر، بمعنى آخر، فإنّ قدرته على إصابة المفاعلات النووية الإسرائيلية يجعله قادرا على امتلاكها(نشرت ليبانون تابلويد منذ ٤أشهر دراسة أميركية في هذا الموضوع).
ورفعت إسرائيل تخوفها من هذا الامتلاك الى الأمم المتحدة في الاستعراض الشهير الذي قدمه نتنياهو من على منبرها، وتصب جهودها الجوية، في الفضاء اللبناني-السوري،في اتجاه مراقبة إمدادات السلاح الايراني الى الحزب...
وإذا كان الإسرائيليون اعتبروا أنّهم أنجزوا مؤخرا، باكتشافهم أنفاق الحزب،فإنّ أكثر ما يُقلقهم هو الصواريخ الذكية، يُزاد عليها الطائرات المسيّرة.
من هذه النقطة، انطلق نصرالله في التهديد أو الردع الاستباقي، تزامنا مع سخونة الجبهة الايرانية-الاميركية-الخليجية، ويعرف جيدا أنّ هذه النقطة أساسية، في قلق الإسرائيليين والأميركيين الذين يتحيّنون الفرص لطرح مصير سلاحه على طاولة التفاوض...
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.