سوّق الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل نفق معقد يمتد من لبنان الى شمال إسرائيل على عمق كبير تحت الأرض.
الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٩
سوّق الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل نفق معقد يمتد من لبنان الى شمال إسرائيل على عمق كبير تحت الأرض.
وادعى أنّ النفق لحزب الله.
وذكرت وكالة رويترز أنّ النفق"يعج بأسلاك كهربائية وصناديق التحكم في التيار الكهربائي ومعدات اتصالات".
ونقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أنّ بداية النفق على بعد كيلومتر واحد تقريبا داخل لبنان ويصل عمقه الى نحو ٨٠مترا، وهو ارتفاع مبنى من ٢٢ طابقا تقريبا،عند دخوله إسرائيل قرب بلدة زرعيت".
وأعلن الجيش الإسرائيلي انه اكتشف " النفق في وقت سابق من العام خلال عملية عسكرية عثر فيها على عدد من الانفاق الهجومية التي حفرها حزب الله...وتمّ إغلاقها".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.