على وقع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تجتاح لبنان قدّم الفنان زياد الرحباني حفلة في مهرجانات أعياد بيروت، تناغمت مع أوجاع اللبنانيين.
الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٩
على وقع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تجتاح لبنان قدّم الفنان زياد الرحباني حفلة في مهرجانات أعياد بيروت، تناغمت مع أوجاع اللبنانيين.
أغنياته المنتقاة حاكت بكلماتها الساخرة اضطراب الحياة اللبنانية العامة، وأعادت الى الواجهة المطالب الشعبية.
وتحت عنوان "بما إنو" استعاد زياد الرحباني وفرقته من ذاكرته وذاكرة اللبنانيين ومحبيه في العالم، أغنيات ،مثل "شوه الأيام اللي وصلنالا/ قال غني عم يعطي فقير/كنّو المصاري قشطت لحالا/ع هيدا نتفه وهيدا كتير".
الجمهور صفّق طويلا حين صعد زياد الرحباني الى المسرح ليعزف على البيانو أشهر مقطوعاته الموسيقية مثل "أبو علي" و"بالنسبة البكرا شو".
الجمهور الذي انتظر اطلالة زياد الرحباني التقليدية،رأى وجها جديدا لزياد الذي تشارك في الحفل مع مغنية الجاز الأميركية ليزا سيمون التي قدمت أغنيات لوالدتها المغنية الراحلة الشهيرة نينا سيمون .
وكانت ليزا سيمون التي اشتهرت انطلاقا من برودواي، شاركت العام ٢٠١٦في مهرجانات بعلبك الدولية.
زياد الموسيقي والفنان الملتزم،واكب فرقة من ٤٠ عازفا بقيادة المايسترو كارن دورجاريان ،ومن أعضائها عازفون من هولندا ومصر وسوريا ولبنان.
تنوعت الآلات الموسيقية بين الكمنجات وآلات النفخ والايقاع والآلات الشرقية، ورافقت عزف هذه الفرقة المنوّعة جوقة بقيادة التينور ادغار عون.
شارك في الغناء والعزف على العود الفنان المصري حازم شاهين والمغنية دعاء السباعي.
أدّت دعاء أغنيات لفيروز بينها"بكتب اسمك يا حبيبي"و"اشتقتلك".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.