جوزف أبي ضاهر-لا يكتمل فرحٌ جماعي، عمومًا، من دون غناءٍ ونغمٍ ورقصٍ وهيصةٍ... وزلغوطة لا تعمّر بيتًا لسعادة آنيّة، لكنّها تفتح بابًا للفرح، وإن حلّ دخل حياتنا من الباب الواسع.
الخميس ٠١ أغسطس ٢٠١٩
كلّ خميس(8)
جوزف أبي ضاهر-لا يكتمل فرحٌ جماعي، عمومًا، من دون غناءٍ ونغمٍ ورقصٍ وهيصةٍ... وزلغوطة لا تعمّر بيتًا لسعادة آنيّة، لكنّها تفتح بابًا للفرح، وإن حلّ دخل حياتنا من الباب الواسع.
انتبه وأنت تدخل أن تُوقع الخميرة التي علّقتها العروس، عنوان بركةٍ لبيتٍ سيعمر بالأولاد والأحفاد والخير العميم، فتدخله الحياة ولا تعود تخرج منه.
ما حدث من أيام في أجمل بقاعنا، أصاب الخميرة برصاصةٍ فوقعت، ووقع مطلقها أولاً، قبل العريس والعروس، وقبل كلّ مشاركٍ، من قريب أو بعيد.
وقع الدعاء: «يبقى الفرح عامر بدياركم».
ليست المرّة الأولى التي تُطلق فيها مثل هذه الرصاصة في ضياعنا وفي أفراحنا، على اختلافها، وحتّى في الأحزان تطلق، وفي كلّ مرّةٍ كانت الرصاصة تصيب القلب. كلّ قلب من قريب، أو من بعيد.
أما حان الوقت لتمنع الدولة دعوة الرصاص إلى الأفراح؟
الرصاص ليس نسيبًا لأحد، ولا قرابة له مع أحد، ولا مودة تجمعه بأحد، ولا أهل له، ولا أصحاب، فلماذا يدعونه للمشاركة؟... وهو يلبي، مسرعًا يلبّي حاملاً معه مشلحًا بلون الموت، يفلشه، ويغادر خطفًا، تاركًا خلفه صورة باللون الأسود لم يرها – حتّى الآن –مسؤول واحد في الدولة، فيقرّر، «ويستطيع» منعها... ويَسكت عن رثاءٍ بعدها. ومن دون موّال وكسرة خاطر.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.