يتذكر جو متني اللحظة التي تعرض فيها الهماد ميشال عون لمحاولة الاغتيال في " قصر الشعب- بعبدا"في ١١ تشرين الأول ١٩٩٠.
الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢
جو متني- آخر يوم عمل لي في قصر بعبدا كمراسل متطوّع في الإذاعة اللبنانية المعروفة بإذاعة عون كان في ١١ تشرين الأول ١٩٩٠. يومها،حاول فرنسوا حلال المنتمي إلى الحزب الشيوعي، اغتيال رئيس الحكومة الانتقالية العماد ميشال عون. كنت واقفاً إلى جانبه على المنصّة لتسجيل كلمته إلى "شعب لبنان العظيم". اطلق حلال الواقف بين الناس، النار من مسدسه. فما كان من ضباط وعناصر لواء الحرس الجمهوري المولجين حماية عون، إلا أن غطّوه بأجسادهم وطرحوه أرضاً. كانت بناته أيضاّ إلى جانبه. ولم تدركن اذا أصيب أو لا. كل ذلك أمام مرأى عينيّ. وقرابة الساعة السابعة، خرج العماد عون إلى باحة القصر الخارجية، وناشد المعتصمين العودة إلى بيوتهم. ساعتئذ، شعرت بالخوف الشديد، وبالاحساس بأن شيئاً يتحضّر يقلب المقاييس. ولمّا كان مصوّر تلفزيون لبنان الوحيد حاضراً، وجّهتُ بضعة أسئلة إلى العماد عون عن التطوّرات الأخيرة، ثم تفاجأ هو والحرس بسؤالي: خايف جنرال؟ فردّ سريعاً وسط استغراب الأمن هذا السؤال:" ممّ أخاف؟ قلت: من عملية عسكرية تقلب الموازين؟ فكان جوابه وجدانياً ضمّنه مواقفه المعروفة عن عدم التنازل... قد أكون انا الخائف ممّا سيحدث حينها. بعد ١٣ تشرين الأول، بقيت محطة LBC تبثّ حواري " خايف جنرال " مدة أسبوع يومياً ك "شماتة" بالجنرال وانكساره وتسليمه قيادة الجيش إلى العماد إميل لحود. تستدعي الأزمة الوجودية التي يعاني لبنان منها حضورالموارنة الفاعل والمؤثّر. مهما قيل عن بيضة قبان، هم ميزان الجوهرجي، يقيسون الأمور بهذه الدقة. المطلوب منهم عدم التخلّي عن دورهم. هم بناة لبنان الحداثة والشراكة، فلا طلاق بينهم وبين أرض القداسة.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
هدد شيخ من حزب الله من يطالب في الداخل اللبناني بنزع سلاح الحزب بنزع أرواحهم.
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية.