صارح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللبنانيين في عيد الجيش حين دعاهم للتضحية لتخطي الازمة الاقتصادية.
الخميس ٠١ أغسطس ٢٠١٩
صارح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللبنانيين في عيد الجيش حين دعاهم للتضحية لتخطي الازمة الاقتصادية.
الرئيس عون كان واضحا حين شدّد على أن لبنان يمر بأزمة اقتصادية ومالية واجتماعية قاسية، ورأى أنّ تجاوز هذه المحنة وإنقاذ الوطن من براثنها يكون بعقد العزم على ذلك.
وقال:"التضحية المرحلية مطلوبة من كل اللبنانيين بدون استِثناء لتنجح عملية الانقاذ،فإن لم نضح جميعا ونرضى بالتخلي عن بعض مكتسباتنا فإننا نخاطر بفقدها كلها حين يصبح وطننا على طاولة المؤسسات الدولية المقرضة وما يمكن أن تفرضه علينا من خطط اقتصادية ومالية قاسية".
وكالة رويتزر استنتجت من كلمة الرئيس عون إثارتها "على مايبدو توجه لبنان الى صندوق النقد الدولي لطلب المساعدة إذا فشلت جهود الحكومة في تحسين الموارد المالية للدولة بالقدر الكافي".
والمعروف أنّ لبنان يعاني من انخفاض معدل النمو الاقتصادي ، وتباطؤ الودائع في القطاع المصرفي وهي مصدر مهم لتمويل الدولة.
وانكمشت الوداذع قليلا في الشهور الخمسة الاولى من العام،وتراجعت احتياطات النقد الأجنبي على الرغم من أنها لا تزال كبيرة نسبيا مقارنة بحجم الاقتصاد كما لاحظت رويترز.
نشير الى أنّ موازنة العام ٢٠١٩ اعتمدت التقشف سبيلا للحدّ من الإنفاق العام.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.