شكلا،أثبت القصر الجمهوري أنّه الصرح الوطني الذي يجمع، أما مضمون اللقاء الخماسي عون-بري-الحريري-جنبلاط- أرسلان ففي تقييم آخر.
الجمعة ٠٩ أغسطس ٢٠١٩
شكلا،أثبت القصر الجمهوري أنّه الصرح الوطني الذي يجمع، أما مضمون اللقاء الخماسي عون-بري-الحريري-جنبلاط- أرسلان ففي تقييم آخر.
في المضمون، حقق ما يُسمى "الحلف السياسي المُضمر" بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع، فوزا في جولة من جولات حادثة البساتين،فهذا الحلف، أو التحالف، حقق ما يمكن إيجازه بالآتي:
أكدّ رئيس مجلس النواب أنّه قادر على التحرك في الجهة التي يريد، وهو منذ البداية، وضع أولويات لمعالجة حادثة البساتين عبر ثلاثية السياسة والقضاء والأمن، وتشكل المصالحة الجنبلاطية الارسلانية المدخل الى أيّ حل، وهذا ما حصل في قصر بعبدا.
لأول مرة منذ مدة، يتخذ الرئيس سعد الحريري موقفا حازما وحاسما، فيساند حليفا في جبهة"١٤ آذار" السابقة، متخطيا توازنات "التسوية الرئاسية" مع الوزير جبران باسيل تحديدا، فيمتنع عن الدعوة لجلسة مجلس الوزراء من دون توافق سياسي لمكوّناته.
وأثبت وليد جنبلاط تماسكا في زعامته، بأبعادها الطائفية والوطنية والدولية، فحصّن نفسه في مثلث قويّ، لكنّ قوته الفعلية، برزت في الصف الدرزي الذي وقف خلفه، وكان يستعد فريق واسع أو هو الأوسع درزيا، للدفاع عن زعامته في المختارة مهما كلّف الأمر.
أما بالنسبة الي جبهة طلال أرسلان-جبران باسيل،فشهدت تراجعات في الموقف نتيجة خطأ في الحساب وقراءة مواقف القوى الداعمة لها، خصوصا حزب الله الذي صعّد في تأييد هذه الجبهة الحليفة ثم انكفأ في اتجاه موقع الرئيس بري، أي في "مصالحة وفق التقاليد اللبنانية" كما أكدّ الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله.
هذا ما يُمكن الحديث عنه، في ظلّ اجتماع القصر الجمهوري الذي قد يطرح تغييرا في استراتيجيات العهد أقلّه في إجراء "نقد ذاتي" لمرحلة حادثة البساتين.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.
أكد الرئيس نواف سلام أنّ ما حصل في الروشة يشكّل انقلاباً على الالتزامات و"سنلاحق الفاعلين".
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر زمنا من تاريخ مرفأ جونية بين صورتي البطريرك الياس الحويك والرئيس فؤاد شهاب.