حاز فيلم "جدار الصوت" للمخرج اللبناني أحمد غصين، على 3 جوائز في الدورة السادسة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي.
الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠١٩
حاز فيلم "جدار الصوت" للمخرج اللبناني أحمد غصين، على 3 جوائز في الدورة السادسة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي.
ونال أحمد غصين الجائزة الكبرى في فئة "أسبوع النقاد الدولي" وجائزة الجمهور، فضلا عن جائزة "ماريو سيراندري" للمؤثرات التقنية.
ويروي "جدار الصوت" قصة شاب يعود إلى قريته في جنوب لبنان خلال حرب عام 2006، فلا يجد والده، ويفجع بالدمار الذي لحق بالموقع وبجنود إسرائيليين يحتلّون الطابق الأول من منزله.
ويركز السينمائي في أول فيلم روائي له على تصدّع العلاقات بين الأجيال (علاقة الابن بوالده) ودور المدنيين في النزاعات "الذين هم أكثر من مجرد أرقام وينجزون أعمالا بطولية من خلال رصّ الصفوف في الحروب"، كما يشدد على البعد الإنساني والاجتماعي للعمل وحرصه الابتعاد عن الطابع السياسي للأحداث.
وأعرب المخرج عن شعوره بالمفاجأة بعد أن حصد جائزتي النقاد والجمهور في آن واحد، وذلك خلال فعالية "أسبوع النقاد الدولي"، إذ نادرا ما يتوافق الطرفان في الرأي.
وقال غصين: "الفرحة غمرتني وسط التصفيق الحار. لم أكن أصدق ما يحصل. ما كنت أتصور أن الفيلم سيحظى بمثل هذه الحفاوة والتقدير"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأهدى السينمائي المكافآت التي نالها في مهرجان البندقية إلى "كل القيمين على الفيلم الذي تدور 90 بالمئة من أحداثه في مكان واحد وزمان واحد، من ممثلين وتقنيين عملوا في ظروف تصوير صعبة".
وسبق لغصين أن خاض مجال الأفلام الوثائقية والقصيرة وشارك فيلمه "تشويش" (2017) في فعالية "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كان السينمائي، كما عرض فيلمه الوثائقي التجريدي "المرحلة الرابعة" في فئة "المنتدى الموسع" في دورة عام 2016 من مهرجان برلين.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.