شكل الهجوم على أهم مواقع انتاج النفط في السعودية والعالم الى نكسة كبيرة في أمن الخليج والأسواق.
الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٩
شكل الهجوم على أهم مواقع انتاج النفط في السعودية والعالم الى نكسة كبيرة في أمن الخليج والأسواق.
وتتمحور هذه النكسة في الآتي:
ارتفع سعر النفط بحدود ١٥٪ بشكل قياسي لم يحصل منذ حرب الخليج العام ١٩٩١.
أوقف الهجوم خمسة في المئة من إنتاج النفط الخام العالمي.
سيستغرق إعادة إنتاج النفط السعودي شهورا وليس أسابيع كما كان متوقعا.
خفّض الهجوم إنتاج السعودية من النفط بنحو ٥،٧مليون برميل يوميا، أي النصف تقريبا.
تزويد السوق بالسحب من مخزون الإمدادات الأميركية الطارئة، وإعلان المنتجين في العالم وجود مخزونات كافية من النفط لتعويض النفص.
اذا استمر التقنين في مدّ السوق بالنفط المطلوب لفترة طويلة فإنّ الأسواق ستتعرّض لتقلبات قد تؤدي لزعزعة استقرار الاقتصاد العالمي، لكنّ الأمور لم تتجاوز بعد الخط الأحمر لذلك لم تعقد أوبك أيّ اجتماع طارئ واستثنائي.
في المعلومات الأولية أنّ الهجوم كان نوعيا على مستويين:
الشك بوقوف إيران مباشرة وراء الهجوم على الرغم من أنّ دولا كثيرة لم تتهم طهران كروسيا وبريطانيا...
استعمال صواريخ كروز في الهجوم.
الخلاصة الأساسية:
دخولُ سوق النفط العالمي في دائرة الاشتعال بين طهران وواشنطن...
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.