أسفرت المحادثات اللبنانية الفرنسية التي يقودها رئيس الوزراء سعد الحريري في باريس الى نتيجة أولى ملموسة وهي تقديم فرنسا "ضمانها"لحصول لبنان " على قرض بشروط سخية يصل الى ٤٠٠مليون يورو".
الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩
أسفرت المحادثات اللبنانية الفرنسية التي يقودها رئيس الوزراء سعد الحريري في باريس الى نتيجة أولى ملموسة وهي تقديم فرنسا "ضمانها"لحصول لبنان " على قرض بشروط سخية يصل الى ٤٠٠مليون يورو".
اللقاء الحميم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحريري يمكن عنونته بالآتي:
-تثبيت "أمن واستقرار لبنان" وفق التعبير الذي تردد مرارا على لسان ماكرون.
-التدخل الشخصي لماكرون في "تفادي التصعيد" بالتنسيق مع الحريري لعدم "تمدد الصراعات الإقليمية باتجاه لبنان" بعد المخاوف التي سرت من "تبادل اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في نهاية الشهر الماضي.
في هذا النقطة تمايز حديث الحريري عن ماكرون في إشارته الى"التصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق منذ العام ٢٠٠٦ على ضاحية بيروت" بحسب تعبير الحريري.
-التشديد اللبناني الفرنسي علي احترام القرار ١٧٠١ والتزام لبنان ببنوده.
ماكرون، وتماثلا مع الإدارة الأميركية، شدّد على دعم القوى الأمنية اللبنانية، مذكرا بالجهود المشتركة في مؤتمر روما الذي انعقد في آذار ٢٠١٨ "لتزويد الجيش اللبناني بالعتاد اللازم" كما قال ماكرون الذي أشار الى أهمية قوات اليونيفل في استقرار لبنان وأمنه.
محور الاقتصاد واصلاحه
في الشق الاقتصادي المتعلق بالتزام فرنسا بالكامل تطبيق قرارات سيدر(باريس- نيسان ٢٠١٨)كان واضحا الرئيس الفرنسي حين تحدث "عن الشراكة الدولية للبنان" في تطبيق الإصلاحات المرجوة، متمنيا على الحكومة اللبنانية في الإسراع بتقديم مشاريع الكهرباء والبنى التحتية...
وأعطى ماكرون أهمية للإصلاح الإداري، ولم يهمل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم والتي لم يرها قريبة، لارتباطها بالحل السياسي في دمشق.
وطمأن الحريري ماكرون على أنّ حكومته تلتزم القرارات الدولية التي تضمن هدوء الحدود واستقرارها مشددا على مواصلة الجهود الحكومية "لتعزيز مؤسسات الدولة" كاشفا عن "شراء معدات فرنسية لتعزيز قدراتنا(لبنان)الدفاعية" محددا التجهيز في القوات البحرية والنقل الجوي والبحري...،وأشار الحريري الى غياب التطرف عن لبنان ما ضمن الاستقرار "من خلال إجماع سياسي داخلي...".
كشف الحريري عن مضيّ حكومته في الإصلاحات وتحديث الاقتصاد والإدارة والبنية التحتية... وفق "استراتيجة" سيدر...
.الرئيس ماكرون بدا مصرا على التعبير عن "عواطف ديبلوماسية" تجاه لبنان وهذه المرة عبر "صداقته الشخصية "مع الرئيس سعد الحريري
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.