أكدّ خبير مالي لليبانون تابلويد، أنّ" الحاكم رياض سلامه سيصمد في مواجهة الضغوطات المتعددة المصادر التي يتعرّض لها".
الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩
أكدّ خبير مالي لليبانون تابلويد، أنّ" الحاكم رياض سلامه سيصمد في مواجهة الضغوطات المتعددة المصادر التي يتعرّض لها".
واعتبر أنّ الرجل "لا ينزع بسهولة القفازات من يديه" وهو ماض في استراتيجية"حماية الليرة اللبنانية"في مواجهة "البلبلة"التي تسري في سوق النقد اللبناني.
واعتبر "أنّ شح الدولار هو لضبط دفاعات الحماية للعملة الوطنية".
وشدّد على "أنّ الازمة الحالية آنية" بانتظار تدفق "العملة الطازجة" المنتظرة من سيدر والسعودية.
وقال:" إنّ تراجع التدفقات المالية من الخارج" سبب أساسيّ في الأزمة الحالية"، معتبرا أنّ الكرة الآن "في مرمى الطبقة السياسية التي عليها أن تبادر سريعا لإجراء إصلاحات هي المدخل للإفراج" عن أموال سيدر والدول المانحة بجنسياتها المختلفة.
وعاد الخبير المالي وجدّد ما قاله سابقا لليبانون تابلويد " بأنّ الثقة المفقودة بالطبقة السياسية، هي أساس الأزمة"، فالأزمة في شقها "الداخلي نفسية"، وفي شقها الخارجي "سياسية" ترتبط أيضا بالثقة.
وفي حين لم يستبعد تهريب "العملة الصعبة من بلد احتياطات مصارفه بالعملة الخضراء عالية نسبيا، الى بلد يعاني من صعوبة في تلقيه الدولارات بسبب التدابير الأميركية المعروفة"، توقع أن "تتجلّس الأمور" عبر ما أسماه الحصول على "المال الداعم".
واعتبر أنّ كل اللبنانيين تقريبا "يملكون حسابين" أي بالليرة اللبنانية وبالدولار الأميركي ، وهذا ما يستوجب "مضي المصارف برضى المصرف المركزي باعتماد الحصص الدولارية، لحماية الليرة" من البيع لشراء "العملة الضامنة والآمنة" أي الدولار.
وتوقع الخبير المالي أن يصمد الحاكم في موقعه لأنّه "ضرورة" و"عامل ثقة" و"حاجز" أمام أيّ انهيار.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.