فرضت الولايات المتحدة الاميركية وست دول عقوبات على ٢٥شركة ومصرفا وشخصا لهم صلة بدعم ايران وحزب الله .
الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
فرضت الولايات المتحدة الاميركية وست دول عقوبات على ٢٥شركة ومصرفا وشخصا لهم صلة بدعم ايران وحزب الله .
وذكرت وكالة رويترز أنّ هذه العقوبات الجديدة فرضتها الدول الأعضاء في "مركز استهداف تمويل الإرهاب"التي تضم البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والامارات، وتزامنت مع جولة وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين في الشرق الأوسط لإنهاء ما يُسمى تفاصيل خطة للتنمية الاقتصادية للفلسطينيين والأردن ومصر ولبنان.
وركزّت العقوبات الجديدة على ٢١ هدفا تضم شبكة واسعة من الشركات التي تدعم ماليا قوات التعبئة العامة الايرانية-الباسيج.
وتشير المعلومات الأميركية الى استخدام شركات وهمية وإجراءات متنوعة لإخفاء ملكية الباسيج وإدارة مصالح تجارية بمليارات الدولارات في قطاعات السيارات والتعدين والمعادن والبنوك الايرانية، تنشط في الشرق الاوسط.
وذكرت الوزارة الاميركية أنّ أربعة أشخاص مُستَهدَفين هم من أعضاء حزب الله ويساعدون في تنسيق عمليات مالية وتجارية في العراق.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.