دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المواطنين الذين احتشدوا على طريق قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، بدعوة من "التيار الوطني الحر" الى الاتحاد "لأن الساحات الجديدة يلزمها دعم وجهاد".
الأحد ٠٣ نوفمبر ٢٠١٩
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المواطنين الذين احتشدوا على طريق قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، بدعوة من "التيار الوطني الحر" الى الاتحاد "لأن الساحات الجديدة يلزمها دعم وجهاد".
وقال: "كثرت الساحات التي لا يجب أن تكون ساحة ضد أخرى". واعتبر أن "تحقيق اهداف محاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد وارساء الدولة المدنية يحتاج الى تعاون الجميع وتوحيد الساحات".
"يا شعب لبنان العظيم، اهلي واحبائي، جئتم اليوم لتجددوا العهد. أهلا وسهلا بكم، وأنا أيضا على العهد والوعد. لقد كثرت الساحات، وثار الشعب الذي يعيش عوزا، وحقوقه مفقودة، وفقد ثقته بدولته، وهنا تكمن المشكلة التي يجب حلها عبر إعادة ثقة الشعب بدولته. كثرت الساحات التي لا يجب أن تكون ساحة ضد أخرى وتظاهرة ضد أخرى. وأنا أدعو الجميع الى الاتحاد لأن الساحات الجديدة يلزمها الدعم والجهاد. فالفساد لا يذهب بسهولة لأنه متجذر منذ عشرات السنين ولا يمكن محاربته إلا عندما تبذلون الجهد اللازم وتساعدوننا على ذلك".
كلام الرئيس عون جاء في ختام التظاهرة الشعبية الحاشدة التي غصت بها طريق القصر الجمهوري في بعبدا في مناسبة الذكرى الثالثة لانتخابه رئيسا للجمهورية.
وخاطب رئيس الجمهورية المشاركين في التظاهرة عبر شاشات كبيرة مباشرة من قصر بعبدا. وفي ما يلي نص كلمة الرئيس عون:
واضاف: "رسمنا خارطة طريق تشمل نقاطا ثلاث، وهي: محاربة الفساد، النهوض بالاقتصاد، وارساء الدولة المدنية. وهذا لا يمكن تحقيقه بسهولة، ونحن بحاجة لجهدكم، والى ساحة تتألف منكم ومن كل الذين تظاهروا لتدافعوا عن حقوقكم. فتحقيق هذه الاهداف هو من حقكم، في مقابل وجود الكثير من المعرقلين ولذلك سنتواصل للإتفاق ونجاهد سويا. جئتم لتقولوا لي نحنا معك، وأنا اقول لكم أنا معكم، ومن خلالكم أرى شعب لبنان كله. واقول لكم أنا أيضا أحبكم، أحبكم كلكن يعني كلكن. عشتم وعاش لبنان".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.