العراق تابلويد- تخلّت قوات الأمن العراقية عن ضبط النفس الذي مارسته نسبيا وأطلقت الرصاص الحيّ فقتلت ١٣ محتجا.
الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٩
العراق تابلويد- تخلّت قوات الأمن العراقية عن ضبط النفس الذي مارسته نسبيا وأطلقت الرصاص الحيّ فقتلت ١٣ محتجا.
فبعد مقتل ثمانية أشخاص أمس الاثنين، قتلت قوات الأمن خمسة أشخاص بالرصاص، خلال الساعات الماضية، منهم شخص قتل بالرصاص الحي أثناء دفن آخر قتل قبل ساعات.
هذا العدد يُضافُ الى ٢٦٠قتيلا عراقيا سقطوا منذ اندلاع التظاهرات في بداية الشهر الماضي، احتجاجا على الفساد في السلطة السياسية.
ولم يتوضح بعد ما إذا كان استعمال الرصاص الحيّ سيحدّ من تدفق الناس الى الشوارع والانضمام الى المتظاهرين.
وتزامن ارتفاع العنف مع دعوة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي المتظاهرين تعليق نشاطاتهم الاحتجاجية معتبرا أنّهم حققوا أهدافهم، وتضر تظاهراتهم الاقتصاد.
وهذه أعنف جولة من العنف في العراق بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية العام ٢٠١٧. ومع أنّ العراق غنيّ بالنفط فإنّ العراقيين يعانون من شظف العيش، وسوء الخدمات الحياتية، من ماء وكهرباء ورعاية صحية وتعليم...
ويدعو المتظاهرون الى تغيير النظام الذي يرتكز على المحاصصة الطائفية ما يكرّس الفساد. ويعترض المتظاهرون على الدور الايراني في تسيير الشؤون السياسية في البلاد، إضافة الى التدخل الاميركي في العراق.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.