العراق تابلويد-نُقل عن آية الله العظمى علي السيستاني قلقه من عجز الطبقة السياسية في العراق لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٩
نُقل عن آية الله العظمى علي السيستاني قلقه من عجز الطبقة السياسية في العراق لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
ذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جانين هينيس بلاسخارت أن آية الله العظمى علي السيستاني، المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق، عبر عن قلقه من افتقار النخبة السياسية للجدية الكافية بشأن تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لتهدئة احتجاجات حاشدة.
وأضافت أن السيستاني يعتقد أن المحتجين لن يعودوا لمنازلهم دون خطوات ملموسة لتحقيق مطالبهم.
وقالت هينيس بلاسخارت في مؤتمر صحفي عقب لقائها السيستاني في مدينة النجف الشيعية المقدسة:"أوضح أنه يساند تنفيذ إصلاحات جدية خلال فترة زمنية معقولة".
وأضافت أنه رحب بالتوصيات المتعلقة بالإصلاحات التي قدمتها له بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق.
مضمون الإصلاحات الأممية
وتضمنت تلك المقترحات الإفراج عن كل المعتقلين من المحتجين السلميين وإجراء تحقيق في عمليات قتل المتظاهرين وإعلان الأصول المملوكة للزعامات السياسية لمعالجة اتهامات الفساد وإجراء محاكمات للفاسدين وتطبيق إصلاحات انتخابية ودستورية تسمح بمزيد من المحاسبة للمسؤولين وذلك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
الترحيب الاميركي
ورحبت واشنطن بخطة بعثة الأمم المتحدة في العراق.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان نشرته السفارة الأمريكية في بغداد" "تشارك الولايات المتحدة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في دعوة الحكومة العراقية إلى وقف العنف ضد المحتجين والوفاء بتعهد الرئيس (برهم) صالح بإقرار إصلاحات انتخابية وإجراء انتخابات مبكرة".
وحصدت محاولات السلطات العراقية تطويق الاحتجاجات ٢٨٠ قتيلا حتى الآن.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.