تعرضت مدينة البندقية الإيطالية لثاني أعلى موجة مدّ في تاريخها فغرقت كاتدارئيتها وميادينها بالمياه.
الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٩
تعرضت مدينة البندقية الإيطالية لثاني أعلى موجة مدّ في تاريخها فغرقت كاتدارئيتها وميادينها بالمياه.
وقال رئيس البلدية لويجي برونيارو أنّه سيعلن حالة "الكارثة" محذرا من وقوع أضرار جسيمة.
وغرّد برونيارو على تويتر:" الوضع مأساوي...نطلب من الحكومة مساعدتنا.التكلفة ستكون عالية.هذه نتيجة التغير المناخي".
وأضاف:" موجة مدّ بارتفاع ١٨٧سنتيمترا ستترك جرحا لا يندمل".
وارتفع المدّ الى ١٨٧سنتيمترا وهو مستوي أقل بقليل من ١٩٤المسجّل العام ١٩٦٦.
وغمرت المياه ميدان الكاتدرائية التاريخية سان مارك بارتفاع تجاوز المتر، واجتاحتها المياه للمرة السادسة في ١٢٠٠عاما، بينها أربع مرات وقعت في آخر عشرين عاما وكان أحدثها في أكتوبر ٢٠١٨.
وتدفقت المياه كالنهر عبر طريق رئيسي في البندقية،وضربت الأمواج الزوارق الراسية على الأرصفة الحجرية المعروفة.
وشهدت مناطق في إيطاليا أمطارا غزيرة في الأيام الماضية أحدثت فيضانات واسعة لاسيما في الجنوب.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.