المحرر السياسي-تراكمت المؤشرات المُقلقة في الليلتين الماضيتين اللتين شهدتا اشتباكات وإطلاق نار وجولات من العنف والاعتداءات.
الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-تراكمت المؤشرات المُقلقة في الليلتين الماضيتين اللتين شهدتا اشتباكات وإطلاق نار وجولات من العنف والاعتداءات.
وأكبر مؤشر للقلق،ما تردد عن اشتباكات بين أنصار حزب الله وحركة أمل من جهة، وبين أنصار تيار المستقبل من جهة ثانية، تطورت الى إطلاق نار في محيط جسر الكولا بيروت.
و على الرغم من أن مصدر اطلاق النار بقي مجهولا، ولم يسقط ضحايا، تُنذر هذه الاشتباكات بتحويل التظاهرات التي غلب عليها الطابع السلمي الى "مسار دموي" خطير، يذكّر" بتحويل "سلمية احتجاجات السوريين" الى حرب أهلية طاحنة.
ومع أنّ تيار المستقبل أصدر بيانا دعا فيه أنصاره الى "تجنب الانجرار وراء أيّ استفزاز يراد منه إشعال الفتن" فإنّ هذا البيان لا يطوّق فتيل النار الذي يمكن أن تشعله الاستفزازات المذهبية والطائفية.
وما يُقلق،اندفاع مناصري حزب الله وحركة أمل الى عدد من الأحياء،كعين الرمانة،وما أقدموا عليه في محيط جسر الرينغ امتدادا الى مونو والجميزة ، من دون أن تتضح طبيعة هذا "العدوان والعدوانية" تجاه الممتلكات، والمواطنين المسالمين في بيوتهم، في وقت لا يظهر أيّ مبادرة من الجهات المختصة لتطويق هذا "الفلتان" الحزبي والمذهبي في شوارع بيروت.
تنقسم المرجعيات الدينية والمدنية في دائرة الانتشار الاقليمي للدروز في مواجهة حوادث السويداء وريف دمشق.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.