شربل وهبه-قدّم منتخب الكويت عرضا مميّزا،في افتتاح مشواره في بطولة الخليجلكرة القدم
الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩
.قدّم منتخب الكويت عرضا مميّزا في افتتاح مشواره في بطولة الخليج لكرة القدم التي تستضيفها دولة قطر أمام المنتخب السعودي،المدجّج بالأسماء الرنّانة،والتي يقودها المدرّب الفرنسي هيرفي رونارد
ان كرة القدم تعطي من يعطيها على أرض الملعب،فالكويت أعطت درسا للمنتخبات المشاركة في الدّورة عامّة،وللمنتخب السعودي خاصة.
قدّم المنتخب الكويتي كرة متوازنة،بمزيج بين الهجوم القاتل الذي لا يرحم وبين الدفاع الذي لا يسقط بسهولة.
بينما المنتخب السعودي ترك وراءه فراغات قاتلة بسبب اندفاعه الهجومي غير المركّز واستسهال منافسه.
استطاع المنتخب السعودي أن يستحوذ على الكرة بشكل أكبر من منافسه،الا أن المنتخب الكويتي استطاع أن يشكّل خطورة أكبر ليسجّل أهدافه الثلاثة مقابل هدف وحيد للمنتخب السعودي.
قدّم مدرّب المنتخب الكويتي صورة فنيّة وتكتيكيّة جميلة،حيث اعتمد على الكرات المباشرة الطويلة دون العبور في وسط الميدان،هذه الخطة خلخلت محور الدفاع السعودي ومكّنت المنتخب الكويتي من تسجيل ثلاثة أهداف.
دفاعيا لعب المنتخب الكويتي بروح قتالية كبيرة وحرم المنتخب السعودي من صناعة فرص خطيرة.
أما المنتخب السعودي فقد دفع ثمن الاستهتار ربّما،بمنافسه وترك مساحات شاسعة في خطّه الدفاعي،وسعى لمعادلة النتيجة،بعد تقدّم المنتخب الكويتي بهدفين مقابل لا شيء في الشوط الأوّل.
أمّا في الشوط الثاني،حاول المنتخب السعودي تقليص النتيجة،الا أنّ المنتخب الكويتي تمكّن من احراز هدفه الثالث ،وقبل نهاية المباراة،سجّل المنتخب السعودي هدفه الوجيد لتنتهي المباراة بنتيجة ثلاثة لواحد
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.