المحرر الديبلوماسي-رفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحظر عن مساعدات أمنية للبنان بعد أكثر من شهر من إعلام أعضاد الكونغرس بحجبها.
الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر الديبلوماسي-رفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحظر عن مساعدات أمنية للبنان بعد أكثر من شهر من إعلام أعضاد الكونغرس بحجبها.
وتبلغ هذه المساعدات ١٠٠مليون دولار.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت الكونجرس في 31 أكتوبر تشرين الأول بأن مكتب الميزانية بالبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي قررا حجب هذه المساعدات العسكرية، دون تقديم أي تفسير.
وطالب أعضاء الكونغرس الإدارة بتوضيح سبب قرار حجب المساعدات الذي شبّهه البعض بحجب مساعدات أمنية تقرب من ٤٠٠ مليون دولار لأوكرانيا كان الكونغرس أقر أيضا تقديمها، وهذا ما جعل الرذيس ترامب يخضع للمساءلة في الكونغرس.
وقرار الحجب السابق عن الجيش اللبناني عارضه سابقا، وبقوة، أعضاء في الكونغرس وديبلوماسيون أميركيون، معتبرين أنّها ضرورية لدعم الجيش " في وقت يواجه فيه حالة من عدم الاستقرار في البلاد والمنطقة" بحسب رويترز.
مكتب الميزانية في البيت الأبيض،أفرج عن الأموال يوم الأربعاء الماضي،وانطلقت الإدارة الاميركية في وضع اللمسات الأخيرة على العقود المتعلقة بكيفية إنفاقها.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الإفراج عن الأموال، لكنه أحجم عن تقديم تفسير لقرار تعليقها، أو قرار الرجوع عن ذلك، سوى الإشارة إلى تصريحات أدلى بها وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل في الآونة الأخيرة.
وكان هيل قد قال خلال شهادة بالكونجرس إن هناك خلافات في الرأي حول جدوى المساعدات الأمريكية للقوات المسلحة اللبنانية.
وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين أمس الاثنين إن الجيش اللبناني "شريك رائع للولايات المتحدة" في التصدي للتطرف.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.