أطلقت طائرة مسيرة صاروخا استهدف منزل الزعيم العراقي مقتدي الصدر بعد ليلة دامية في بغداد.
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٩
أطلقت طائرة مسيرة صاروخا استهدف منزل الزعيم العراقي مقتدي الصدر بعد ليلة دامية في بغداد.
ولم يسفر هجوم الطائرة عن أضرار تذكر، ولم يؤد الى سقوط ضحايا.
جاءت هذه الغارة بعد هجوم شنّه مسلحون مساد الجمعة قرب مكان الاعتصام الرئيس في العاصمة العراقية وأسقط نحو٢٣قتيلا.
وذكرت المصادر أنّ نحو ١٣٢ شخصا آخرين أصيبوا بالرصاص وأعمال الطعن خلال الهجوم الذي استهدف المحتجين المناوئين للحكومة على جسر السنك قرب ساحة التحرير، ومن بين القتلى ثلاثة من رجال الشرطة.
ويحتل المحتجون ساحة التحرير في وسط بغداد، وثلاثة جسور تؤدي الى المنطقة الخضراء في العاصمة.
وكان الصدر أيد الاحتجاجات من دون أن يدعمها بالكامل.
وذكرت وكالة رويترز أنّ الصدر كان في ايران في الوقت الذي هاجمت الطائرة المسيرة منزله في مدينة النجف في جنوب البلاد.
التصعيد المثير
ومثلت التطورات التي وقعت في مطلع الأسبوع تصعيدا مثيرا في محاولات إخماد أكبر تظاهرات شهدها العراق منذ عشرات السنين. وقُتل أكثر من ٤٣٠ شخصا منذ بدء الاحتجاجات في أول أكتوبر تشرين الأول.
وذكرت مصادر أمنية إنها لا تستطيع تحديد هوية المسلحين الذين هاجموا المعتصمين مساء الجمعة.
وأعقبت الهجوم عمليات تخويف أخرى في وقت مبكر من صباح السبت عندما مر مسلحون مجهولون في قافلة من السيارات في الشارعالرئيسي الموازي للنهر والمؤدي إلى ساحة التحرير وأطلقوا النار تجاه الساحة.
وقال شهود إن المسلحين الملثمين المدججين بالسلاح جابوا الشارع قرب الساحة وحاولوا التقدم إليها لكنهم عادوا أدراجهم عند نقطة تفتيش لقوات الأمن العراقية.
وتزامنت هذه العراضات والهجمات على المعتصمين مع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مسؤولين عراقيين.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.